الصفحة الرئيسية / الأوقاف المسيحية: أمريكا تسببت بموت مليون طفل عراقي ومستمرة بانتهاك البلاد

الأوقاف المسيحية: أمريكا تسببت بموت مليون طفل عراقي ومستمرة بانتهاك البلاد

كشف وكيل ديوان الأوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية رعد جبار الخميسي،عن احصائية مروعة باعداد المواطنين المتبقين من الأقليات، متهما التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبعض المنظمات الدولية بالتجارة بحقوق الشعب، فيما وصف مشاركة الأقليات بالحشد الشعبي  بالاكثر تميزا.

وقال الخميسي خلال مقابلة صحفية جاء فيها.

س/ ما هو دور ديوان الأوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية بشكل مختصر؟
ج/ بعد احداث عام 2003 وحل وزارة الأوقاف تم تشكيل ثلاثة اوقاف أحدهما لمكون الشيعي والثاني الوقف السني وأخيرا الخاص بالأقليات، اما بالحديث عن الوقف مؤسسة رسمية تدير شؤون الديانات الثلاث المسيحية والصابئة المندائية والايزيدية وتقديم الرعاية على مستوى دور العبادة ورجال الدين إضافة الى مد يد التعاون مع العالم الإسلامي والمجتمع.

س/ الكثير  من الحديث عن الأقليات عبر وسائل الاعلام وفي أروقة السياسية والمحافل الدولية الان يشير الى ان وضع الأقليات ينحدر يوميا بخلاف الحديث ماهو السبب برائيك؟
ج/ ان الوضع الذي يعيشه العراق هو استثنائي الا ان الاهتمام السياسي موجود كون الدستور أولى اهتماما كبيرا في حقوق الأقليات ومنحهم مجموعة من حقوقهم في وقت نعاني من تطبيق بنود الدستور الخاص بالأقليات بسبب الوضع الاستثنائي، حيث تعاني معظم الأقليات على المستوى الشعبي من مضايقات بسبب الدين او ممارسة طقوسهم والجريمة بحقهم موجودة كونهم الحلقة الأضعف في المجتمع.

س/ قضية العقارات والاستيلاء عليها من قبل مجهولين ماهي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتصدي لهذه ظاهرة؟

ج/ لا نستطيع اتهام المتنفذين بالاستيلاء على العقارات بل هي مجموعة من العصابات خارجة عن القانون استسهلوا الاستيلاء على املاك وعقارات المسيحين والأقليات الأخرى، بعد هجرتهم بسبب الأوضاع، وهناك مجموعة من ضعاف النفس شرعوا بعمليات تزوير المستمسكات الخاصة بملكية العقار وبيعها والتصرف فيها، ما دفع السلطات الى اعلان قرار إيقاف بيع تلك العقارات ووضعت الية جديدة بان يكون الديوان الطرف الثالث ما بين البائع والمشتري.

س/كيف يتم تدقيق معاملات بيع العقارات والتأكد من صحة الإجراءات بين البائع والمشتري.

ج/ ان الإجراءات تجري بشكل دقيق في الاوقاف حيث يتم الطلب من البائع اثبات هويته وملكيته وديانته وفي حال الشك سيتم إيقاف عملية البيع بشكل فوري، وفي حال الاعتماد على الوكالة القانونية يتم الاتصال بالمالك الأصلي عن طريق الوكيل ومن ثم التأكد من عملية البيع، وبعد تلك المرحلة نمنح الأطراف صحة الإجراءات وتتم العملية في دوائر العقارات.

س/ماهي اعداد المنازل المملوكة للاقليات والتي تعرضت البيع خارج القانون.

ج/ لاتوجد إحصائية رسمية دقيقة كون المشاكل مستمرة الا ان الاعداد تتجاوز العشرات وان هنالك عمليات بيع تمت دون علمنا.

س/ ما مدى فعالية الخلية الأمنية لملاحقة المعتدين على أملاك المسيحين؟
ج/القوات الأمنية مستمرة في متابعة وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون حيث كما اسلفت عادت الكثير من العقارات الى اصحابها وهي بصدد إعادة جميع الحقوق المغتصبة.

س/النظرة العامة المجتمعية تشير الى وجود نقص كبير في اعداد افراد الأقليات، ما هي الاحصائيات الرسمية لإعداد المهاجرين والمتبقين في العراق؟

ج/لا توجد إحصائية رسمية بالأعداد التي كانت في العراق قبل عام 2003 وما بعدها،  وان الهجرة قد اصابت مجتمعات الأقلية بالمرض حيث كان المسيحين يتجاوز اعدادهم مليون ونصف 500 ألف مواطن في وقت لا يتجاوز وجودهم الحالي الـ 300 ألف نسمة، وبالنسبة للكون الايزيدي حيث كان عدد سكانه مليونين نسمة وكانوا يشغلون مناطق سنجار وبعشيقة وما تبقى منهم حاليا 500 ألف فرد، اما الصائبة ما تبقى منهم لا يتجاوز الـ 20 ألف نسمة مقارنة بـ 75 الف مواطن قبل عام 2003.

س/ بالحديث عن المهاجرين من الأقليات، الحكومة تتحدث كثيرا عن برامج لاعادتهم، ماهي مدى نجاعة تلك الإجراءات؟
ج/انني التمس من الكثير من المهاجريين العراقيين في أوروبا الرغبة بالعودة الى وطنهم لكن الوضع الأمني والاقتصادي لا يساعد، فضلا عن استقرار المهاجر في بلدان الهجرة مع افراد اسرته، فهو لا يستطيع توفير فرصة العمل في العراق ولن يتمكن من توفير السكن، لذلك فان عودة المهجر باتت مستحيلة.

س/زيارة البابا كانت طامحة في العراق وقد رسمت خارطة سياحية للحكومة ما هي الاستفادة من تلك الزيارة وكيف استفادت منها بغداد؟
ج/ ان زيارة قداسة الباب الى العراق كانت رسالة على المستويات السياسية والشعبية والدينية في البلاد، حيث من الجانب الديني أوضحت الزيارة مدى قدرة العراقيين على التسامح والتعايش، وقد فتحت الزيارة أبواب كبيرة كان من  الممكن استثمارها من قبل حكومة بغداد بالجانب السياحة الدينة، وهناك رغبة واقبال كبير من قبل الدول الغربية لتفويج وفود سياسية متجه الى اور، الا ان الحكومة لازالت لا تهتم بهذا الموضوع بشكل جدي.

س/ ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لاستثمار تبعات زيارة البابا واستقبال الوفود الأجنبية؟

ج/ كان من المفترض على الحكومة إقامة مشاريع بنى تحتية كبيرة وبناء فنادق ومناطق جاذبة لاستقبال السياح، وفي الحديث عن الزيارات نستثمر وجودنا للحديث عن مؤتمر الحوار الديني الذي سيقام في نهاية الشهر الحالي بالعراق بالاشتراك مع الفاتيكان وستكون بمشاركة الأوقاف المسيحية والسنية والشيعية وبرعاية وزارة الخارجية العراقية واحد أبرز ما يتحدث عنه المؤتمر اليات استقبال الوفود الأجنبية في اور.

س/ من هي الشخصيات التي ستشارك في مؤتمر الحوار مع الفاتيكان؟

ج/من المخطط فان رئيس الوزراء هو سيفتتح المؤتمر فضلا عن مشاركة وفد رفيع وكبير من الفاتيكان.

س/ الأقليات تعرضت الى نكبات متتالية وكان اخرها سقوط الموصل وتهجير جميع المكونات بالتزامن مع دعوات دولية لاقامة دولة في سهل نينوى، ما هي انطباعكم على تلك الدعوات.

ج/ انا شخصيا ارفض تلك الفكرة، الإعلان عن منطقة امنة او محمية للأقليات غير ممكنة كون المواطن من الأقليات يشعر بالانتماء الى وطنه ولا يمكن حرمانه من جميع مناطق العراق مقابل منحه المنطقة الامنة، ومن الجانب الأمني فان استهداف الأقليات سيكون بسهولة تامة كونهم في منطقة واحدة.

س/ هل هناك ضغوط خارجية لإفراغ العراق من الأقليات؟

ج/هناك نوعان من المنظمات الدولية الانسانية بعضها تاجر بقضية الأقليات في العراق وهي كثيرة ولم تقدم أي مساعدة حقيقية للعراق وحتى على المستوى العالمي أيضا فشل المجتمع الدولي في دعم أي مجتمع.

س/خلال احداث سقوط الموصل جرى الحديث عن تحاف دولي والذي تحدث كثيرا بقضايا حقوق الأقليات، ماهو الإنجاز الذي حققه.

ج/ مثل ما حدثت المتاجرة في موضوع الأقليات أيضا حدثت في حقوق الانسان حيث تنتهك يوميا من قبل بريطانيا وامريكا، واشنطن من أبرز الدول التي تنتهك حقوق الانسان في العراق، فجميع الماسي التي تمر بها البلاد، نتيجة سياسة أمريكا في المنطقة، والأقليات هي جزء من الشعب، وقد تعرضت الأقليات الى الجوع ضمن الشعب خلال الحصار الأميركي ومن ثم الى التهجير وضاع موطنهم بسبب الحروب.

س/هل الولايات المتحدة مستمرة في سياستيها تجاه العراق؟

ج/الولايات المتحدة هي جزء من الازمة التي عانى منها العراقيين حيث تسببت بوفاة مليون طفل عراقي خلال الحصار وقد بدأنا مآسينا منذ فرض الحصار الأميركي وهجرة المواطن من الأقليات دون اردته.

س/كيف تجدون مشاركة الأقليات في العملية السياسية والأمنية في البلاد؟

ج/ في العملية السياسية التمثيل في مجلس النواب هو شكلي حيث تم تخصيص الكوتا للأقليات ضمن الدستور الا ان الأحزاب هي من تستحوذ عليها، وان اغلب أعضاء مجلس النواب من الأقليات مثلوا احزابهم بدلا من المكون.

س/كيف تجدون مشاركة الأقليات في الحشد الشعبي وباقي القوات الأمنية؟

ج/   مثل ما انتفض الشعب العراقي ضمن ما شكل لاحقا بالحشد الشعبي، انتفضت الأقليات وشاركوا في عمليات تحرير البلاد، فالحشد هم عراقيون انتفضوا بدافع من غيرتهم وبفتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني التي ساهمت في تشكيل الحشد، انا أرى ان مشاركة الأقليات لدعوات الدفاع عن الوطن ليست امتياز لهم بل هو من صلب واجباتهم.

س/كيف انسجمت الأقليات وهي مختلفة بالدين مع دعوات المرجع الديني السيد علي السيستاني؟

ج/ هي لم تكن دعوة دينية بقدر ما كانت وطنية عراقي لجميع الشعب والمكونات فالغيرة التي يمتلكها العراقي انفجرت فور اطلاق الفتوى، ولنعكس الموضوع على ارض الواقع فتمثيل الأقليات في الحشد الشعبي هو الأعلى والأكثر تميزا، حيث يوجد لوائيين للمسيحين ولواء للشبك ومثله للايزيدين، فهذا التمثيل لا يوجد على المستوى القوات الأمنية.

س/كيف وجدتم مشاركتكم في الحشد؟
ج/ الأقليات لديها التمثيل الكبير في الحشد بخلاف المخابرات العامة والامن الوطني

س/سنجار غصة الأقليات بين الاضطراب الأمني والسياسي متى ستنتهي ازمة المهاجرين فيها؟

ج/ بالحديث عن سنجار والمناطق الأخرى توجد غصة في الصدر، الا ان الخدمات في جميع المناطق سيئة قبل عدة ايام كنت في زيارة لقضاء سوق الشيوخ بالناصرية وقد شاهدت سوء الخدمات والإهمال بشكل واضح، وبالعودة لسنجار فسنجد ان الازمة مزدوجة بين الاحتلال الداعشي وتدميره مناطقهم، والإهمال الحكومي، النسبة الأكبر من سكانها مازالوا مهجرين في مناطق محيطة بسنجار ونأمل ان تنتهي المحنة،  وبالحديث عن المفقودين من المكون الايزيدي فان الرقم مازال كبيرا، حيث مازال 2700 مواطن ضمن عداد المفقودين ما بين امرأة وطفل فضلا عن 5000 شهيد دون تسليم حقوقهم.

س/ بالحديث عن المفقودين ما هي الاعداد الحقيقية للمفقودات والسبايا لدى داعش الإرهابي؟

الغربية لتفويج وفود سياسية متجه الى اور، الا ان الحكومة لازالت لا تهتم بهذا الموضوع بشكل جدي.

س/ ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لاستثمار تبعات زيارة البابا واستقبال الوفود الأجنبية؟

ج/ كان من المفترض على الحكومة إقامة مشاريع بنى تحتية كبيرة وبناء فنادق ومناطق جاذبة لاستقبال السياح، وفي الحديث عن الزيارات نستثمر وجودنا للحديث عن مؤتمر الحوار الديني الذي سيقام في نهاية الشهر الحالي بالعراق بالاشتراك مع الفاتيكان وستكون بمشاركة الأوقاف المسيحية والسنية والشيعية وبرعاية وزارة الخارجية العراقية واحد أبرز ما يتحدث عنه المؤتمر اليات استقبال الوفود الأجنبية في اور.

س/ من هي الشخصيات التي ستشارك في مؤتمر الحوار مع الفاتيكان؟

ج/من المخطط فان رئيس الوزراء هو سيفتتح المؤتمر فضلا عن مشاركة وفد رفيع وكبير من الفاتيكان.

س/ الأقليات تعرضت الى نكبات متتالية وكان اخرها سقوط الموصل وتهجير جميع المكونات بالتزامن مع دعوات دولية لاقامة دولة في سهل نينوى، ما هي انطباعكم على تلك الدعوات.

ج/ انا شخصيا ارفض تلك الفكرة، الإعلان عن منطقة امنة او محمية للأقليات غير ممكنة كون المواطن من الأقليات يشعر بالانتماء الى وطنه ولا يمكن حرمانه من جميع مناطق العراق مقابل منحه المنطقة الامنة، ومن الجانب الأمني فان استهداف الأقليات سيكون بسهولة تامة كونهم في منطقة واحدة.

س/ هل هناك ضغوط خارجية لإفراغ العراق من الأقليات؟

ج/هناك نوعان من المنظمات الدولية الانسانية بعضها تاجر بقضية الأقليات في العراق وهي كثيرة ولم تقدم أي مساعدة حقيقية للعراق وحتى على المستوى العالمي أيضا فشل المجتمع الدولي في دعم أي مجتمع.

س/خلال احداث سقوط الموصل جرى الحديث عن تحاف دولي والذي تحدث كثيرا بقضايا حقوق الأقليات، ماهو الإنجاز الذي حققه.

ج/ مثل ما حدثت المتاجرة في موضوع الأقليات أيضا حدثت في حقوق الانسان حيث تنتهك يوميا من قبل بريطانيا وامريكا، واشنطن من أبرز الدول التي تنتهك حقوق الانسان في العراق، فجميع الماسي التي تمر بها البلاد، نتيجة سياسة أمريكا في المنطقة، والأقليات هي جزء من الشعب، وقد تعرضت الأقليات الى الجوع ضمن الشعب خلال الحصار الأميركي ومن ثم الى التهجير وضاع موطنهم بسبب الحروب.

س/هل الولايات المتحدة مستمرة في سياستيها تجاه العراق؟

ج/الولايات المتحدة هي جزء من الازمة التي عانى منها العراقيين حيث تسببت بوفاة مليون طفل عراقي خلال الحصار وقد بدأنا مآسينا منذ فرض الحصار الأميركي وهجرة المواطن من الأقليات دون اردته.

س/كيف تجدون مشاركة الأقليات في العملية السياسية والأمنية في البلاد؟

ج/ في العملية السياسية التمثيل في مجلس النواب هو شكلي حيث تم تخصيص الكوتا للأقليات ضمن الدستور الا ان الأحزاب هي من تستحوذ عليها، وان اغلب أعضاء مجلس النواب من الأقليات مثلوا احزابهم بدلا من المكون.

س/كيف تجدون مشاركة الأقليات في الحشد الشعبي وباقي القوات الأمنية؟

ج/   مثل ما انتفض الشعب العراقي ضمن ما شكل لاحقا بالحشد الشعبي، انتفضت الأقليات وشاركوا في عمليات تحرير البلاد، فالحشد هم عراقيون انتفضوا بدافع من غيرتهم وبفتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني التي ساهمت في تشكيل الحشد، انا أرى ان مشاركة الأقليات لدعوات الدفاع عن الوطن ليست امتياز لهم بل هو من صلب واجباتهم.

س/كيف انسجمت الأقليات وهي مختلفة بالدين مع دعوات المرجع الديني السيد علي السيستاني؟

ج/ هي لم تكن دعوة دينية بقدر ما كانت وطنية عراقي لجميع الشعب والمكونات فالغيرة التي يمتلكها العراقي انفجرت فور اطلاق الفتوى، ولنعكس الموضوع على ارض الواقع فتمثيل الأقليات في الحشد الشعبي هو الأعلى والأكثر تميزا، حيث يوجد لوائيين للمسيحين ولواء للشبك ومثله للايزيدين، فهذا التمثيل لا يوجد على المستوى القوات الأمنية.

س/كيف وجدتم مشاركتكم في الحشد؟
ج/ الأقليات لديها التمثيل الكبير في الحشد بخلاف المخابرات العامة والامن الوطني

س/سنجار غصة الأقليات بين الاضطراب الأمني والسياسي متى ستنتهي ازمة المهاجرين فيها؟

ج/ بالحديث عن سنجار والمناطق الأخرى توجد غصة في الصدر، الا ان الخدمات في جميع المناطق سيئة قبل عدة ايام كنت في زيارة لقضاء سوق الشيوخ بالناصرية وقد شاهدت سوء الخدمات والإهمال بشكل واضح، وبالعودة لسنجار فسنجد ان الازمة مزدوجة بين الاحتلال الداعشي وتدميره مناطقهم، والإهمال الحكومي، النسبة الأكبر من سكانها مازالوا مهجرين في مناطق محيطة بسنجار ونأمل ان تنتهي المحنة،  وبالحديث عن المفقودين من المكون الايزيدي فان الرقم مازال كبيرا، حيث مازال 2700 مواطن ضمن عداد المفقودين ما بين امرأة وطفل فضلا عن 5000 شهيد دون تسليم حقوقهم.

س/ بالحديث عن المفقودين ما هي الاعداد الحقيقية للمفقودات والسبايا لدى داعش الإرهابي؟

ج/ ما لا يعلمه الكثير فان المكونات التركمانية والايزيدية والشبكية والمسيحية تعرضت نسائهم الاغتصاب والسبي والكثير من الاسر لا تتحدث خشية الانتقاد المجتمعي لذلك فان عدد الأكبر هي غير مسجلة بالحقيقة فأرقام الضحايا المعلن اقل بقليل من الحقيقة، وان الماسي التي خلفتها عصابات داعش جريمة ضد الإنسانية.

س/ هل تجد الحكومة منصفة في تعويض الأقليات بسبب ما تعرض له من الاضطهاد؟

ج/ التقصير في هذا الجانب واضح جدا في جميع المستويات رغم حاجتنا لتحقيق العدالة الانتقالية لكي يشعر المواطن بأهميته لذلك فان ضعف الدولة والقانون كانت نتائجه وخيمة على الأقليات.

س/ اين وصل تفعيل قانون الناجيات الايزديات؟
ج/ القانون حبر على ورق ولم يطبق أي من بنوده وقد شكلت مديرية عامة لتطبيقه الا ان تلك المديرية تخلوا من اية تخصيصا فكيف يتم تعويض الناجيات
5-11-2022, 22:28
العودة للخلف