اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني ان الحرب في سوريا واليمن والفوضى في العراق ولبنان وأفغانستان نتاج التطرف والتدخل الخارجي.
واشار روحاني في افتتاح القمة الإسلامية في كوالالمبور، الى ان العالم الإسلامي واجه ظروفا جديدة على المستويين العالمي والدولي تقلل من مستوى التنمية. وذكر ان الاقتصاد الرقمي سيشكل الطريق في مستقبلنا لمواجهة التحديات المطروحة.
ونوه روحاني الى ان العقوبات الاقتصادية أصبحت أدوات رئيسية لدول تنتهج سياسة التنمر، ورأى انه يجب أن تكمل الدول الإسلامية بعضها البعض في المجال الاقتصادي، وذكر ان إيران واجهت خلال العقود الأربعة الماضية جميع المؤامرات ويتم الآن الاعتراف بنا كنموذج للتحدي. ودعا لتأسيس صندوق مشترك لدعم التعاون المشترك في العالم الإسلامي.
واكد الرئيس الايراني ان فلسطين ستبقى قضية رئيسية للأمة الإسلامية وأي تجاهل لها سيكون انحرافا.