وقال المالكي، ان “موقف الاطار التنسيقي من شخصية رئيس الجمهورية او من الحزبين الكرديين فنحن حقيقة في هذه المرحلة مع الاتفاق الكردي على شخص رئيس الجمهورية” لافتا الى وجود “تفاهمات بين الاطار والاتحاد الوطني الكردستاني وتبادل افكار ورؤى حول هذا الموضوع وغيرها من المواضيع السياسية الهامة و لكن بالنتيجة القرار الاخير فيما يتعلق باختيار شخص لشغل منصب رئيس الجمهورية يعود للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي”.
واضاف المالكي ان “الاتفاق على شخصية رئيس الجمهورية بالدرجة الاساس تهم الحزبين الكرديين ومن ثم حلفاءهم والافق الوطني” مستدركا “نحن نثق بقرارات الاتحاد الوطني وموقفهم من هذه القضية واننا سندعم مرشحهم لرئيس الجمهورية اذا ما اتفق عليه الحزبان الكرديان”.