أكد "مصدر أمني رفيع" في "أسايش" مدينة خانقين، أنه تم التريث بقرار إخلاء المدينة الواقعة في محافظة ديالى شرق العراق من القوات الكردية.
وقال المصدر إن "قرار الإخلاء أو خفض القوات الكردية" في خانقين، "يعود لمعلومات مغلوطة وغير دقيقة" عن أعداد القوات الكردية في المدينة.
وأوضح أن "وفدا أمنيا معززا بموكب من الآليات العسكرية أجرى خلال الأيام الثلاثة الماضية، كشفا واستطلاعا ميدانيا شاملا لمواقع القطعات الكردية، والتي شملت مقر البيشمركة على ضفاف نهر آلوند، ومقر سرية الطوارئ في شرطة كوردستان مقابل حي الشهداء، وقسم شرطة خانقين التابع لشرطة كوردستان، وقوات حماية سد الوند، ونقاطا أمنية لشرطة كوردستان في كلار، ومعاونية اسايش خانقين".
وأشار المصدر إلى أنه "بعد الاحصائيات الدقيقة والميدانية تم التريث بقرار إخلاء المقرات لحين انعقاد اجتماع مشترك في محافظة السليمانية بمشاركة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري وجهات أمنية تابعة لإقليم كردستان من أجل الوصول إلى اتفاق حول هذا الموضوع".
في وقت سابق أعلن مصدر أمني أن "أوامر أمنية من السلطات الاتحادية صدرت بإخلاء مقر سرية الطوارئ، وقوات حماية سد الوند، ومقر البيشمركه داخل الفندق السياحي على ضفاف نهر الوند، في خانقين من قوات الأمن الكردية".
وأشار المصدر إلى أن مباحثات أمنية عالية المستوى جرت "لإنهاء الملف وقطع الطريق أمام الإشاعات والفتن التي تثيرها أطراف معادية للتعايش السلمي في خانقين