وقال الجابري في حديث تابعته وكالة "تنوع نيوز" ، إن "مشكلة تأخر طباعة المناهج الدراسية مستمرة بسبب إحالة عقود الطباعة إلى مطابع خارج العراق، والتي تحتاج إلى تمويل مالي كبير في ظل عدم إقرار الموازنة العامة لهذا السنة"، مطالباُ بضرورة "تفعيل المطابع الحكومية لطباعة الكتب المنهجية داخل العراق لمواجهة زيادة أعداد الطلبة وضمان عدم التأخر في طبعتها".
وأضاف، انه "لا يوجد رد من الحكومة حول عدم استثمار أموال عقود الطباعة التي تذهب إلى الخارج في إنشاء مطابع ضخمه تغطي الحاجة السنوية لطباعة المناهج الدراسية".
وتابع، ان "الأموال التي تخرج سنويا إلى خارج العراق تنعكس سلبا على الموازنة العامة، أضافه إلى التكاليف المرتفعة التي تشكل اضعاف مضاعفة مقابل استثمار المطابع داخل العراق".
وأشار إلى أنه "لا توجد منهجية في إدارة الدولة العراقية مما أدت إلى إضافة تكلفة إضافية في مجمل المشاريع والأمور التي يتم التعاقد عليها مع الخارج".
وكان مصدر مطلع قال في حديث لـ إن "هنالك مطابع تم استيرادها من قبل وزارة التربية من خارج العراق لكنها بقيت دون العمل فيها أو تفعيلها لحل مشكلة طباعة المناهج الدراسية".
وفتحت المعلومة ملف مافيات طباعة المناهج الدراسية بالأرقام والاسماء، وفي هذا الصدد يكشف التاجر العراقي مكي الكلدار، عن وجود جهات تسيطر على عقود مطابع المناهج الدراسية وتحيلها إلى جهات يتم الاتفاق معها مسبقاً