جددت الجبهة التركمانية يوم السبت دعما للتظاهرات السلمية التي تشهدها بغداد وعدد من المحافظات وسط وجنوب البلاد، فيما دعت الى ان مراعاة خصوصية كل من محافظة كركوك والعاصمة الاتحادية في تعديلات الدستورية، استنكرت ما اسمته عدم تمثيل المكون التركماني في المناصب الحكومية.
وقال رئيس الجبهة ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي عقده في كركوك عقب اجتماع للجبهة التركمانية "نؤكد دعمنا للتظاهرات العارمة في بغداد والجنوب، فمن حق المتظاهرين ان يطالبوا بحقوقهم في هذا البلد".
واردف بالقول انه "بعد 16 عاما فشلت احزاب السلطة في ادارة الدولة، وفشلت في ايجاد مستقبل سياسي واقتصادي في هذا البلد"، مشيرا الى ان "الفساد المالي والاداري المستشري في مؤسسات الدولة، ودوائرها وصل لدجة بيع المناصب".
واضاف الصالحي انه "يجب الحفاظ على خصوصية كركوك وبغداد في التعديلات الدستورية"، داعيا الى تشكيل حكومة اتحادية جديدة قبل دخول العراق في فراغ دستوري.
وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، منتقدا في الوقت ذاته ضعف تمثيل المكون التركماني في مفاصل الدولة منها المؤسسة الحكومية قائلا: الجيش العراقي لا يوجد فيه سوى خمسة ضباط من التركمان.
ودعا الصالحي ايضا الى ضرورة تشريع قانون النفط والغاز لحماية الصادرات النفط وحصرها بيد شركة "سومو" الرسمية".