اكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية أن الحكومة الحالية مدعومة خارجياً واصبح جلياً أن الرئيس الفرنسي يحاول ابقاءها وفرض هذه الحكومة ورئيسها الكاظمي، فيما بين أن تظاهرات اليوم ذات طابع سياسي وهدفها الدخول الى الخضراء واحداث الفوضى ومنع المؤسسة التشريعية من ممارسة عملها.
وقال البلداوي، اليوم السبت، في حديث تابعته "تنوع نيوز" إن "ما يفعله الكاظمي بات واضحاً من خلال ما افرزته التظاهرات من انقسام داخلي لتكشف لنا من المستفيد"، مشيراً أنه "يحاول البقاء في السلطة اكثر وقت ممكن".
وأضاف أن ، "التظاهرات التي ظهرت سابقاً كانت مقسمة وابرزها قسمين فيها احدهم يطالب بالخدمات وإصلاح وضع البلد والجزء الاخر هو الجزء المسيس"، متسائلاً "هل الذين خرجوا للتظاهرات يطالبون بأسقاط الحكومة الحالية وبتغييرها".
وتابع أن "تظاهرت اليوم مسيسة وأصبحت واضحة امام الشعب لأنها لم تطالب بالخدمات وعن تردي الوضع الاقتصادي و الفساد المالي وانتهاك السيادة العراقية"، مبيناً أن " الحكومة الحالية مدعومة خارجيا واصبح جلياً أن الرئيس الفرنسي يحاول إبقاء وفرض هذه الحكومة ورئيسها الكاظمي".
وبين أنه "لم ير في احداً من المتظاهرين اليوم طالبوا بتوفير الخدمات او تقديم مقترحات بهدف دراستها"، موضحاً أن "هدف هذه التظاهرة الدخول الى الخضراء واحداث الفوضى ومنع المؤسسة التشريعية من ممارسة عملها واعاقة تشكيل الحكومة