أكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ الخزعلي، أن هناك جهات خارجية تتحكم بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو للتأجيج والاقتتال الشيعي.
وقال سماحته، اليوم الثلاثاء، في جلسة حوارية ضمن فعاليات ملتقى الرافدين للحوار وتابعتها"تنوع نيوز"، إننا "لا زلنا في العملية السياسية منذ 2003 وحتى الان والتغيير الذي يجري جزئي"، مؤكداً أننا "نسعى لتشكيل حكومة قوية قادرة على تقديم الخدمات للشعب".
وأضاف سماحته أنه "كانت هناك معادلة سياسية في السابق قامت على التحالف الشيعي الكردي"، مبيناً أن "الرئيس الفرنسي ماكرون اتصل بقيادات سياسية من الخط الأول لفرض التجديد للكاظمي".
وبين سماحة الشيخ الخزعلي أن "حركة العصائب ليست الجهة الوحيدة التي تمتلك جناحا عسكريا بل هناك جهات أخرى تمتلك ذلك كما ان حركة عصائب أهل الحق نشأت كجهة عسكرية تصدت للاحتلال الأميركي"، لافتاً إلى أن "هناك تشويه إعلامي وحرب ظالمة ضد فصائل المقاومة".
وتابع سماحته أنه "لم يثبت تورط أي عنصر تابع لعصائب أهل الحق باستهداف أي ناشط من تشرين، وكل ما قيل بأن العصائب تعمل على تصفية التشرينيين هو امر مجانب للحقيقة"، مشيراً إلى أن "شخصيات لديها أهداف وأجندات خاصة قامت بتسييس احتجاجات تشرين، ".
وأوضح سماحته أن "هناك جهات خارجية تتحكم بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو الى التأجيج والاقتتال الشيعي، كما سيكون هناك وجود للتشرينيين المطلبيين والتشرينيين المسيسين بالتظاهرات المقبلة"، مشدداً على أن "التشرينيين ليسوا كفارا ولا الصدريين خونة ولا أبناء الحشد عملاء".
وتابع سماحة الشيخ الخزعلي "نحن متأكدون من وجود مشروع لإثارة الفوضى في الشهر المقبل لفرض واقع سياسي معين"، مبيناً أن "مشروع الفوضى يتضمن إيقاع قتلى بين المتظاهرين والتركيز على استهداف العنصر النسوي بالاحتجاجات".
وبشأن الدور الخارجي للعراق أوضح سماحة الشيخ الخزعلي أن "العراق يحتاج الى الاستقلالية والحيادية ليكون مؤهلا وذا أهمية بين الدول"، مؤكداً على ضرورة أن "يكون للعراق دورا فاعلا في الدفاع عن القضية الفلسطينية".