اكد تقرير لموقع الوكالة اليهودية ان علاقات التقارب الروسية الايرانية تثير قلق الكيان الاسرائيلي فمن منظور موسكو ، تفيد العلاقة في إظهار أن روسيا ليست معزولة دبلوماسياً اما من الجانب الايراني تفيد العلاقة مع موسكو في تقوية موقفهم في المفاوضات بشأن البرنامج النووي.
وذكر التقرير ان "لقاء الرئيس الروسي مع الرئيس الايراني في قمة شنغهاي للتعاون في اوزبكستان الاسبوع الماضي وتوقيع ايران لمذكرة تفاهم للانضمام الى المنظمة يزيد من قوة الموقف الايراني".
واضاف ان " روسيا وإيران يواصلان التقارب في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية، كما إن البلدين يساعدان بعضهما البعض في عزلتهما عن القوى الغربية ويقتربان من الصين القوى العظمى الصاعدة عالميا ".
وقال جيسون برودسكي مدير السياسة في منظمة متحدون الاسرائيلية إن " طهران أيضًا تضع أعينها على المعدات العسكرية الروسية بعد انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران ، حيث تسعى للحصول على طائرات سوخوي 35 ومع قيام إيران بتزويد الكرملين بطائرات بدون طيار وتغيير حرب أوكرانيا للوضع الجيوسياسي ، قد تكون روسيا أكثر انفتاحًا لتزويد إيران بمثل هذه المعدات".
واضاف أن " حصول طهران على طائرات سوخوي 35 يدق جرس الانذار لدى الكيان الاسرائيلي ويدفعه الى اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية لوقف مثل هذه الصفقة واستغلال علاقاتها الخاصة ببعض اعضاء الكرملين في هذا المجال ".
من جانبه قال المقدم في الجيش الاسرائيلي دانيال راكوف إن " من الممكن ان تستخدم اسرائيل السعودية كثقل موزان محتمل لايران ونظرًا لأهمية أسعار النفط بالنسبة لروسيا ، فقد تستخدم إسرائيل نفوذها لمنع روسيا من التحالف مع إيران من خلال ممارسة الضغط على الكرملين عبر ممالك الخليج السنية".
واشار التقرير الى أن " اسرائيل تحاول وقف العلاقات الإيرانية الروسية المتنامية بشكل غير مباشر إن أمكن حتى لا تثير غضب بوتين. ومع ذلك ، فإن خياراتها محدودة ، وقد تضطر إلى الاعتماد على العقوبات الأمريكية لإعاقة التجارة والتعاون بين البلدين".