كشف رئيس المجلس الاستشاري العراقي فرهاد علاء الدين عن تغير مهم في خطاب الاتحاد الأوروبي وتفاعله مع الأزمة السياسية في العراق وما يجري من تظاهرات في الفترة الأخيرة.
وكتب فرهاد علاء الدين على تويتر في تغريدة تابعتها "تنوع نيوز" اليوم السبت، أن هناك "تغيرا مهما في موقف الاتحاد الاوروبي حول التظاهرات"، مبينا أن "الاتحاد الاوروبي أقر بإن عرقلة مؤسسات الدولة المهمة والحساسة بسبب استمرار الاحتجاجات في بغداد هو أمرٌ مثيرٌ للقلق".
واضاف ان "الاتحاد الأوروبي بات يرى العراق بحاجة إلى حكومة مفوضة دستورياً لمواجهة العديد من التحديات التي يواجهها، هذا ايضاً ضروري من اجل التعاون مع المجتمع الدولي".
هذا وأكد الاتحاد الاوروبي أنه يجب ان تؤدي المؤسسة القضائية في العراف وظائفها من دون ضغوط مشددا على ان استمرار الاحتجاجات في بغداد هو أمر مثيرٌ للقلق.
وذكر بيان للاتحاد ورد الى موقع العهد اليوم السبت، أن "عرقلة مؤسسات الدولة المهمة و الحساسة بسبب استمرار الاحتجاجات في بغداد هو أمرٌ مثيرٌ للقلق، في حين أن الحق في الاحتجاج السلمي ضروري، يجب أن تعمل جميع القوانين ومؤسسات الدولة لخدمة الشعب العراقي".
واضاف ان "المؤسسات القضائية يجب أن تكون قادرة على أداء وظائفها دون ضغوط خارجية، وهو يرحب بالخطوات الأخيرة التي تم اتخاذها لتهدئة الموقف وتحث جميع الأطراف على حل أي خلافاتٍ من خلال الحوار السياسي و في الإطار الدستوري".
واكد ان "العراق يحتاج إلى حكومة مفوضة دستورياً لمواجهة العديد من التحديات التي يواجهها. هذا ايضاً ضروري من اجل التعاون مع المجتمع الدولي