قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، إن دم قاسم سليماني يميط اللثام اليوم عن وجه النفاق ويكشف للبشرية عن الوجه الحقيقي للجاهلية الحديثة.
وذكرت وكالة إرنا، أن تصريحات رئيسي جاءت في كلمة له أمام حشد جماهيري غفير في مدينة كرمان جنوب شرقي البلاد، جدد خلالها التأكيد على أن "الحاج قاسم كان مدرسة ولا ينبغي تضييع هدفه ونهجه".
وأوضح الرئيس الإيراني أن القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني "شخصية لا ينبغي حصرها في إطار قائد ودبلوماسي وشخصية عسكرية بارزة بل كان مدرسة بحد ذاته".
وتابع رئيسي، أن "الدم الطاهر للشهيد سليماني يميط اليوم اللثام عن وجه النفاق ويكشف للبشرية عن الوجه الحقيقي للجاهلية الحديثة، وهذه الدماء قيمة بحيث توجه الكثير من المجاهدين نحو الصمود والمقاومة".
ولم يكتف الرئيس الإيراني بذلك، بل ذكر أن "قاسم سليماني يعد فخرا ليس لمدينة كرمان وإيران فحسب، بل للإسلام والعالم كله وسماحة قائد الثورة كان يصفه بمدرسة ينبغي أن تحظى باهتمام الجميع دوما".
وفي 3 كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد هيئة الحشد الشعبيفي العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.