واكد المندلاوي أن انشاد الاطفال الفيليين بلغتهم لنشيد سلام يامهدي يؤكد هوية الكورد الفيليون باعتبارهم جزءاً متفاعلاً ومهما من الأمة الأسلامية والذين أثبتوا من خلال هذه الأنشودة البيعة لصاحب الأمر والزمان الحجة أبن الحسن عج وقدموا عبرها رسائل عديدة ألى العالم أجمع توكد تمسكهم بمبدأ أهل البيت عليهم السلام والولاء لصاحب المقام الأمام المهدي عج ، ومن جانبه أكد المندلاوي أن المجتمعات الأسلامية عبرت من خلال هذه القصيدة ثقافة الأنتظار للشعوب التي تؤمن في الأمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام منقذاً للبشرية وأنها أخذت حيزاً كبيراً في عقول وقلوب المؤمنين وترجم ألى كل لغات العالم وقد أسقطت هذه الأنشودة مئات المؤامرات في الحرب الناعمة أتجاه الأسلام حيث زرع الأمل في نفوس المسلمين وجاءت هذه القصيدة في ظروف أحتاجها المجتمع المسلم
في مواجهة التحديات الثقافية المعادية
حسام الفيلي
تنوع نيوز