نقاط عدة حملتها قمة طهران الثلاثية بين بين ايران وروسيا وتركيا.. أبرزها :
- تأتي هذه القمة التي عقدت بين روسيا وتركيا وايران في توقيتها بعد قمة الرياض
بقيادة بايدن وهذه اول اشارة الى حركة محور اخر يختلف في معظمه عن المحور الدائر في المدار الامريكي
- طهران مكان القمة الثلاثية مقابل الرياض لقمة بايدن ترميز للاهمية الاقليمية الذي يرقى على ردود الافعال الساذجة
- الاخراج الفني والمراسيم كانت عالية المستوى وحركة الوفود جرت بعناية وبدلالات مقصودة للمراقبين
- لو تمت المناظرة بين قمة الرياض وطهران ستظهر صور سريعة لرئيس امريكي عجوز مقابل بوتين القادم من حلبات القوة
وصورة للامير محمد بن سلمان الذي تلاحقه اشباح وارواح وصورة رئيسي القادم من عالم القضاء والاستقرار وحكايات اخرى لزعماء يبحثون عن اشياء بلا أرجل وحكاية اردوغان الناجح من عشرين عام
-ماترشح من قمة طهران بمشاريعها العملاقة بين روسيا وايران واستثمارات بمليارات كبيرة مقابل قمة الرياض التي اعلنت عن الكيبل الكهربائي الذي سيمد العراق بالكهرباء بلا تحديد زمني فأستحقت تسمية قمة الكيبل تندراًمن العراقيين عليها
-أسست قمة طهران حركة سوق عالية الجودة للطاقة والتجارة العامة بين البلدان الثلاثة
- طرحت القمة تصوراًجديدا لحل الازمة السورية بما اعلنته ايران بقلقها من اي عمل عسكري ودعوتها للحوار المباشر وغير المباشر بين سوريا وتركيا بمباركة روسية وتفاعل تركي بايجابية كبيرة
- أظهرت حركة قمة طهران حاجة العالم الى زعماء وقادة من هذا الوزن الثقيل للوقوف امام ازمات وحروب ومشاريع وليس للوقوف امام الكاميرات والاضواء
-لم يبدو بوتين مثقلاًبهموم حرب اوكرانيا وحصار الصادرات بل كان يتمايل بحركته المعتادة في اجواء طهران ومبتسماً بإصغاء لكلمات مرشدها وكأنه يستمع لأبيه
- لم تكن قمة طهران ردة فعل لقمة الرياض فهما مختلفتان بكل شي فقمة طهران جرت في عالم الواقع والحلول ولاننسى تواجد وزير الخارجية السوري في طهران ايام القمة كواحدة من صفحات هذه القمة بينما كانت قمة الرياض للاحلام ومصافحة الريح وبدون ساعات رولكس هذه المرة