قال النائب المستقل باسم خشان، ان عدد الحضور في الصلاة الموحدة التي اقيمت في مدينة الصدر بدعوة من رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لا يتجاوز الـ250 الفا.
وقال خشان بمنشور عبر الفيسبوك، إنه “ليس للحشد منة على الشرفاء الذين قاتلوا الى جانبه، ولا على الأبرياء من أبناء المناطق الغربية، لأننا شعب واحد وإن تباينت ألواننا”، مضيفاً أن “دور الحشد لا ينكره عاقل، ولا حتى جاهل، فلولا الحشد الذي قدم آلاف الشهداء، وسالت من أفراده أنهارا من الدماء، لما تحرر العراق من داعش”.
ولفت إلى أن، “عبارة (لا منة) في سياق ما ورد في خطبة صلاة الصدريين ليس فيها اساءة الى الحشد”.
وأضاف خشان وأمًا بالنسبة للأعداد، فلا يمكن لأي أنسان في العراق أن يجمع هذا العدد من الناس في مكان واحد، لكن العدد الذي يدعيه الصدريون يساوي أضعاف العدد الحقيقي، لأن شارع الفلاح الذي كان يسكن في محيطه عدد من أصدقاء الدراسة في كلية الآداب، لا يتجاوز طوله ٥ كم، وعرضه ٣٠-٤٠م، وعليه تكون المساحة في أقصى الأحوال ٢٠٠,٠٠٠ متر مربع، وهذا والمساحة التي يشغلها المصلي أقل من متر واحد بقليل، لكن إذا افترضنا إن المتر يتسع لشخصين، يكون عدد المصلين ٤٠٠,٠٠٠ شخصا، وهذا عدد هائل، ومن يجمع هذا العدد لا يحتاج الى المبالغة التي يكشفها غوغل إيرث بدقيقة.
وبين خشان ان العدد الحقيقي لا يتجاوز ٢٥٠ الفا، وهذا مجرد رأي، فلا تحمله بعضنا، كعادتهم، ما لا يحتمل، لأني أرى المعلومة غير الصحيحة منكرا، وتغييره باللسان واجب على كل فرد يدرك الحقيقة.