أكد عضو ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم السبت، أن الإطار التنسيقي سيكون كتلة قوية داخل قبة البرلمان بعد تغيير مسار العملية السياسية، فيما بين أن استقالة الكتلة الصدرية ستنتج عنها مرحلة سياسية جديدة وبادرة لتشكيل الحكومة.
وقال الرديني في حديث إن “الإطار التنسيقي وبوجود القوى القريبة منه كالاتحاد الوطني الكردستاني وتحالف عزم السني، بالإضافة إلى جزء كبير من النواب المستقلين سيكون الكتلة الأقوى داخل العملية السياسية وقبة البرلمان”.
وأضاف، أنه “في حالة قبول استقالة نواب الكتلة الصدرية ومرور الأمور بسلاسة سيتم تشكيل الكتلة الأكبر عددا والتصويت على رئاسة الجمهورية باتفاق الكتل السياسية، بالإضافة إلى اختيار رئيس الوزراء من المكون الشيعي حصرا”.
وأوضح عضو ائتلاف النصر أن “مرحلة الانسداد السياسي قد وصلت إلى نهايتها الحتمية، وستكون هنالك مرحلة جديدة بعد ما حصل من نواب التيار الصدري وتقديم استقالاتهم بشكل جماعي للبرلمان”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب محمد الصيهود قد أكد, اليوم السبت, أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة خدمية وبمشاركة القوى السياسية وبحسب استحقاقها الانتخابي, مشيرا إلى أن الإطار والقوى السياسية الأخرى عاكفون في حوارات مستمرة للإسراع بتشكيل الحكومة بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب