كشف رئيس تيار بيارق الخير محمد الخالدي، عن حراك لتغير رئيس مجلس النواب.
وقال الخالدي في تصريح صحفي، إن "المشهد العراقي امام تغيرات جوهرية بعد انسحاب نواب التيار الصدري وبات الاطار يمسك بزمام الامور باعتباره الكتلة الاكبر، لافتا الى ان "كل التوقعات بان العملية ستبدا من البداية وستجري تغيرات مهمة في الاسابيع القادمة".
واضاف ان "رئيس مجلس النواب الحالي سيتغير ولن يحتفط بمنصبه وهذا الامر محسوم بالاضافة الى ان كتلته ستفكك في خلال اسابيع معدودة لانها بالاساس تعاني خلافات حادة ولم يبقى سوى اعلان رسمي لنهاية تحالف السيادة".
واشار الى ان "احتفاظ الحلبوسي بمنصبه صعب جدا خاصة مع كثرة خصوماته في المشهد السياسي العراقي مؤكدا "باننا امام سلسلة متغيرات هامة وجوهرية في الاسابيع القادمة".
ويشكل الاطار الشيعي الكتلة الاكبر في مجلس النواب، خاصة مع انسحاب نواب التيار الصدري، ما يمنحهم قوة كبرى داخل مجلس النواب يستطيعون من خلالها تشكيل أغلبية برلمانية مريحية