الصفحة الرئيسية / متى تستفيق الخطوط العراقية من سباتها لتذود عن سمعتها

متى تستفيق الخطوط العراقية من سباتها لتذود عن سمعتها

قال النائب (كاظم فنجان الحمامي): بعد أن انتشرت افلام الشجار المخجل في مكتب وكيل الخطوط العراقية في ضواحي العاصمة الأردنية (عمان) وعلى وجه التحديد في منطقة (الرابية)، الذي يديره الوكيل التجاري (حميد النجار) لم تجرؤ الخطوط الجوية على الدفاع عن سمعتها، لتقول للناس ان مكتبها الرئيس يقع وسط العاصمة في منطقة (العبدلي)، وان المكتب الذي وقع فيه الشجار يُدار من قبل موظفين اردنيين وليسوا عراقيين، وان صاحب المكتب عبارة عن رجل لديه ترخيص ببيع التذاكر وليس موظفا في الخطوط.
وأضاف (الحمامي): وهنا لابد لنا أن نتساءل عن هذا الصمت المطبق الذي انتهجه العاملون في اعلام الخطوط. . . .
كان من المفترض ان ينشروا بياناً يسلطون فيه الأضواء على حيثيات الواقعة المخجلة، التي لا يمكن اعتبارها مثلبة على الخطوط، وهي بحق ليست مخالفة ضدها، ولا سوء تصرف من موظفيها.
بمعنى آخر ان الفوضى التي حصلت كانت في مكتب اردني يديره رجل مخول ببيع التذاكر للخطوط العراقية.
وأردف (الحمامي): فمتى يستفيق ناطقهم الرسمي من سباته ويخرج من كهوف الظلام ؟، وهل لادارة الخطوط بقيادة مديرها الفتي (ذو الفقار) رأي في تلافي هذه الكبوات، وتجاوز ما يستجد من عثرات ؟؟؟، أم يتعين علينا التمسك بالمثل اللبناني الذي يقول: (الضرب بالميت حرام).
25-09-2019, 19:49
العودة للخلف