أكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، اليوم الأربعاء، أن انضمام الأحزاب الكردية ولاسيما الاتحاد الوطني مع التحالف الثلاثي لن يمكن إنقاذ وطن من تشكيل الحكومة الجديدة، فيما أشار إلى أن مبادرة النواب المستقلين أقرب إلى الإطار بعد رفض التيار لها.
وقال الحياني في حديث إن “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إذًا أراد تشكيل حكومة الأغلبية بعد المهلات التي منحها للإطار التنسيقي وكذلك للنواب المستقلين، بالإضافة إلى الذهاب أيضا لخيار المعارضة فلن يتمكن التحالف الثلاثي من تشكيل حكومة أو المضي في جمع أكثر من ٢٢٠ نائبا داخل قبة البرلمان”.
وأضاف، أن “النواب المستقلين بقرابة ٤٠ نائبا جميعهم من البيت الشيعي باعتبار أن مستقلي الكتل الأخرى ذهبوا مع الكتل السياسية، فقسم منهم ذهب مع التيار الصدري وقسم أخر يمضي مع الإطار التنسيقي، ورغم ميولهم إلى جهة سياسية بدون الأخرى، لكن في نهاية الأمر سيجتمعون داخل كتلة مستقلة واحدة”.
وأوضح عضو تحالف الفتح أن “التنسيقي فتح المجال أمام النواب المستقلين أكثر بكثير من بقية الأطراف السياسية، ولاسيما أن مبادرتهم الأخيرة قد رفضت من قبل التيار الصدري، لكنها أقرب إلى الإطار”.
وتابع الحياني، أن “توحد الأحزاب الكردية ومضي الاتحاد الوطني مع التحالف الثلاثي لن ينفع إنقاذ وطن في تشكيل الحكومة الجدية”، مستبعداً “تشكيل الحكومة بدون توافق القوى الشيعية وخصوصًا الإطار والتيار”.