اكدت اطراف سياسية ان تأخر الخروج من الانسداد السياسي وانهاء الازمة الراهنة يصب في مصلحة التحالف الثلاثي الساعي الى تمرير مشاريعه في ظل تواجد حكومة الكاظمي في السلطة، بالإضافة الى انها محاولة لتسقيط الاطار التنسيقي وتحميله مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال النائب عن الاطار التنسيقي احمد رحيم، ان “التحالف الثلاثي اطلق مبادرة تحمل شروط لايمكن تطبيقها على ارض الواقع، في وقت يحاول فيه احراج الاطار التنسيقي وتحميله مسؤولية استمرار الانسداد السياسي الراهن”.
من جانب اخر، بين عضو ائتلاف دولة القانون كاظم علي ان “التحالف الثلاثي يقف وراء استمرار الانسداد السياسي رغم علمه انه لن يتمكن من تشكيل الحكومة بمفرده، حيث يسعى للإبقاء على حكومة الكاظمي لتحقيق المكاسب التي يرغب بالحصول عليها”.
من جهة أخرى، اكدت النائب عن تحالف الفتح سهيلة السلطاني ، ان “الاطار التنسيقي اعلن انفتاحه للحوار مع الكتلة الصدرية، في وقت تصر فيه اطراف التحالف الثلاثي على موقفها بتشكيل حكومة اغلبية بعيدا عن الاطار، وهو امر يطيل من عمر الازمة السياسية الراهنة