شبه الكاتب والشاعر حسين القاصد، عملية مداهمة منزل وزير الثقافة السابق الراحل عبد الامير الحمداني بعملية "اعدام ميت"، موضحاً أن الحكومة تمادت في قتل الحمداني من خلال عدم الاهتمام بحالته الصحية.
وقال القاصد، اليوم الاحد، في حديث لموقع "العهد"، إن "الراحل الحمداني كان طيلة فترة حياته كان ساكن في المنزل لكن لم يتحرك احد لأخلاء المنزل لماذا بعد وفاته مباشرةً اقدمت قوة على مداهمة المنزل حتى قبل اني تنتهي مراسيم العزاء".
وأضاف أن "الحمداني كان يسكن لوحده في المنزل ولا يوجد احد فيه حتى تقدم قوة امنية على مداهمة المنزل"، مشيراً الى أن "من الممكن ان يرسل انذار مسبق حتى يتم أخلاؤه بطريقة تناسب اسم الراحل".
وتابع القاصد أن "عملية اخلاء منزل الحمداني تشبه اعدام ميت"، موضحاً أن "الحكومة تمادت في قتل الحمداني من خلال عدم الاهتمام بحالته الصحية ولم يرعاه احد من قبل الحكومة".
وبين أن "الحمداني لم يكن مهتماً للمنزل في بغداد وحين ما عاد من رحلت العلاج عاد الى مدينة الناصرية "، لافتا الى أن "هناك اخبار تقول أن قوة امنية اقدمت على مداهمة بدعوى من وزارة المالية بحجة أن المنزل تابع لها".
وأوضح أن "هناك مسؤولين لحد الان لم يشغلوا اي منصب في الدولة مازالوا ساكنين في الخضراء ولم يوجه لهم أمر الاخلاء"، مشيراً الى أن "القوانين طبقت فقط على الراحل الحمداني والتي كانت عبارة عن طعن بوجه الثقافة وليس في ظهرها".
وأنتقد القاصد "طريقة تعامل الحكومة مع الراحل الحمداني بسبب عدم ارسالها وفد رسمي لزيارة مجلس عزاء الحمداني وعدم إقامة تشييعاً رسمياً في الخضراء