أكد النائب عن تحالف العزم أحمد الجبوري أن تحالف السيادة مهدد بالتفكك وانسحاب بعض النواب منه بسبب توجه المشهد السياسي نحو التوافق في تشكيل الحكومة وضعف رغبة الحلبوسي بتشكيل حكومة أغلبية بعد وصوله لرئاسة البرلمان.
وقال الجبوري في تصريح اليوم السبت إنه من الناحية القانونية "لا يوجد تحالف اسمه السيادة وإنما هناك تحالف تقدم برئاسة الحلبوسي والتحق به عدد من النواب الذين كانوا ينتمون لتحالف عزم فضلاً عن بعض النواب المستقلين قبل اختيار رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ونائبيه".
وبين أنه "بعد تعذر انتخاب رئيس الجمهورية لعدم اكتمال نصاب الثلثين بدا واضحاً جدا ان حزب تقدم ورئيسه الحلبوسي لم يِعُدْ متحمساً للاستمرار بالتحالف مع بقية القوى السياسية السنية لعدم وجود رغبة او جدوى في تشكيل حكومة الاغلبية التي كان يسعى لها مع الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأوضح ان "تحالف السيادة الذي اعلن عنه بُعيدَ اختيار احزاب تحالف عزم للنائب مثنى السامرائي بديلاً عن الشيخ خميس الخنجر لم يُعد فاعلاً كما كان عليه إبان جلسات انتخاب رئيس الجمهورية واقتصر نشاطه في البيانات الاعلامية"، موضحا أن "القرارات المهمة الاخرى كفصل الاعضاء من التحالف واعفاء المحافظين فهي صلاحيات حصرية لحزب تقدم الذي لا زال متماسكا بأعضائه النواب الذين فازوا ضمن حزب تقدم".
وأكد بالقول: بما ان الامور تتجه نحو التوافق في تشكيل الحكومة المقبلة فهذا الامر سيدفع عدد من النواب الذين يمثلون المكون السني للخروج من تحالف السيادة بحثاً عن استحقاقات جماهيرهم وطموحاتهم السياسية في الحصول على مواقع حكومية في الحكومة المقبلة"