قالت وزارة التربية إن مشروع الألف مدرسة الذي ستنفذه شركات صينية سيحل 90 بالمئة من أزمة الدوام المزدوج في المدارس.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق السعدون في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" أن “الوزارة وعلى مدى الأعوام الماضية تعاني من الدوام الثنائي والثلاثي بسبب قلة الأبنية المدرسية”.
وأضاف أن “تنفيذ مشروع إنشاء الألف مدرسة من قبل الشركات الصينية سيحل 90 بالمئة من أزمة الدوام الثنائي والثلاثي، حيث تتم متابعته والاشراف عليه بشكل مباشر من الأمانة العامة لمجلس الوزراء”. وبين أن “المشروع ينفذ بالمحافظات على أساس الكثافة السكانية والأبنية التي تحتوي على دوام مزدوج”.
وأشار السعدون إلى أن “فك الدوام المزدوج هو ليس بنهاية المطاف، إذ تبقى مشكلة زخم الطلبة داخل الصفوف، التي تتطلب توفير ملاكات تربوية أكثر لتحقيق الاكتفاء بكل مدرسة وعدم وجود شاغر في تخصص معين”.
ويشمل مشروع المدارس ثلاث مراحل، الأولى إنشاء الف مدرسة، والثانية 3 آلاف مدرسة والأخيرة 4 آلاف مدرسة في عموم البلاد.
وباشرت شركتان صينيتان مؤخراً تسلم مواقع إنشاء ألف مدرسة في عموم المحافظات، بعد أن جرى خلال المدة الماضية برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، توقيع 15 عقداً لتنفيذها بواقع 679 مبنى مدرسياً من قبل شركة (باور تشاينا) و321 مبنى آخر عن طريق شركة (سينو تيك).