شكا مسؤول مركز تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، نصر الله سورجي، الثلاثاء، من الفساد المالي والإداري المستشري في محافظة نينوى، مشيرا الى أن المحافظة وصلت الى مرحلة اصبح فيها القوي يأكل الضعيف.
قال سورجي في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” الرسمية واطلعت عليه وكالة "تنوع نيوز" إنه “في نينوى كل شيء موجود؛ فساد إداري وتنافس حزبي، والقوي يأكل الضعيف وهذا أمر مفروغ منه، ولنضرب مثالاً ونحن بصدد تشكيل حكومة نينوى المحلية فأن قسماً من الأحزاب يريد الاستئثار بحصة الأسد فيها”.
وأضاف سورجي، أنه “ذهب في الأيام القليلة الماضية إلى محافظ نينوى وتحدث معه بموضوع تشكيل حكومة نينوى الجديدة، ولفت نظر المحافظ إلى أن لدى الكرد عضوين في مجلس المحافظة برغم عدم وجود مجلس لكن كتمثيل في المحافظة بحسب السابق عدد المقاعد الكلي 31 مقعداً، لا نريد أقل ولا أكثر لتمثيلنا في حكومة المحافظة المحلية دون انفراد جهة معينة لحفظ حقوق مكوناتها”.
وكان مصدر مطلع كشف في وقت سابق، عن وجود صفقة سياسية بين عدد من الأحزاب لإجراء تغييرات إدارية في محافظة نينوى، مبينا أن الصفقة بين ن الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، والمشروع العربي بزعامة خميس الخنجر.