كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تحت الاقامة الجبرية وقيد قدرته على التواصل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يمنيين وسعوديين، إن "محمد بن سلمان اجبر عبد ربه منصور هادي على التنحي بعد ان قدم له مرسومًا كتابيًا يفوض صلاحياته إلى المجلس وقال ان عليه ان يوقعه بعد ان توافق القادة اليمينين على ان الوقت قد حان لهادي للرحيل عن السلطة"، كاشفة عن "وضع بن سلمان هادي تحت الاقامة الجبرية وتقييد قدرته على التواصل".
وأضافت الصحيفة، أن "السعوديين هددوا عبدربه منصور بنشر ادلة على فساده ان لم يوقع على مرسوم تنحيه عن الحكم لمصلحة مجلس مكون من ثمانية اعضاء".
وأوضح مسؤول سعودي آخر رداً على طلب للتعليق إن "العديد من الفصائل اليمنية الموالية للحكومة فقدت الثقة في قدرة هادي على قيادة مفاوضات السلام وطلبت من الرياض تشجيعه على الاستقالة"، مضيفا أن "السعودية لم تضغط عليه ونفى أن يكون رهن الإقامة الجبرية أو ممنوعا من السفر".
وأشار المسؤول السعودي الى أن "هادي الان قيد الإقامة الجبرية فعليًا في منزله في الرياض دون إمكانية الوصول إلى هواتفه".
وقال مسؤول سعودي ثان إنه "سُمح لعدد قليل من السياسيين اليمنيين بمقابلته وذلك بموافقة مسبقة من السلطات السعودية"