رأى الخبير الاقتصادي، وسام التميمي، ان التوجه نحو الاعتماد على المنتج المحلي من الوقود وعدم الاستيراد سيدخل مردودات جديدة لخزينة الدولة، لافتا الى ان العراق من أوائل المصدرين للنفط في العالم وبامكانه ان يكون في ذات المرتبة من حيث الوقود.
وقال التميمي ، ان “الحديث عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود في العامين المقبلين، سيزيد من إيرادات الدولة من خلال توقف الدعم للوقود المستورد فضلا عن ان هناك إمكانية لتصدير هذا الوقود الى الخارج”.
وأضاف ان “العراق بامكانه ان يتعاقد مع دول أخرى من خلال تزويدها بالنفط مقابل الحصول على الوقود من دون منحها أي مبالغ، لحين الانتهاء من انشاء المصافي الخاصة بإلمشتقات النفطية”.
وبين ان “انشاء المصافي النفطية هي الأخرى ستكون ذا مردود إيجابي حيث ستستوعب الاف الخريجين، فضلا عن كونها ستزود المحافظات التي تقع ضمنها بالمشتقات النفطية دون الحاجة الى تكاليف النقل بين محافظة وأخرى او استيراد المشتقات، بالإضافة الى انها قد تزود محطات الطاقة بالوقود اللازم