الصفحة الرئيسية / الحكيم مخاطبا الحكومة: تراجع الملف الأمني ينذر بعواقب وخيمة

الحكيم مخاطبا الحكومة: تراجع الملف الأمني ينذر بعواقب وخيمة

علق زعيم تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الأحد، على الاستهداف الأخير الذي تعرض له قضاء داقوق في محافظة كركوك، لافتا إلى ان تراجع الملف الأمني ينذر بعواقب وخيمة.


وقال الحكيم، في بيان له اليوم، 25 آب 2019، إن "تعرض قضاء داقوق في محافظة كركوك لاعتداء ارهابي بقذائف الهاون بعد يوم واحد من الاعتداء الارهابي في قضاء المسيب والاستهداف المتكرر للقوات الامنية هنا وهناك مدعاة لان تقف الحكومة على حقيقة تعرض الملف الامني لتراجع قد ينذر بعواقب وخيمة ما لم يتم معالجته على وفق خطط رصينة".


وطالب الحكومة والجهات الامنية بتحمل مسؤولياتها ازاء ما يحصل، موضحا أن "المعركة مع الإرهاب لم تنته بعد مادام للإرهاب جيوب وخلايا نائمة تتحرك بين الحين والاخر وما دمنا لم نقض على اسبابه ومنابعه الفكرية والمالية" .


من جانبه أكد نائب رئيس الجبهة التركمانية، حسن توران، ان قذائف الهاون التي طالت قرية "زين العابدين"، في قضاء داقوق كانت تستهدف التركمان وعملية فرض القانون، مبينا انها "ما هي الا ضمن سلسلة الاعمال التي تحاول تنفيذ اجندات سياسية لإطراف معروفة للجميع من اجل اعادة عقارب الساعة الى الوراء".


ودعا توران، "القوات الأمنية الى تحمل مسؤولياتها للحفاظ على الامن وتطهير اطراف داقوق من الخلايا الاجرامية التي تحاول العبث بأمن المنطقة واعادتها الى الوراء"، مطالبا بـ"كشف الفاعلين والجهات التي تقف خلفهم وتساندهم وتعينهم على ارتكاب مثل هذه الجرائم وتقدم لهم الملاذ الامن".


وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أكدت في بيان اليوم، ان "عناصر تنظيم داعش الإرهابي أقدمت مساء أمس السبت، على عمل إجرامي بعد أن قامت بإطلاق النار بواسطة رمي قذائف RBG7 والأسلحة المتوسطة على ملعب خماسي لكرة القدم في قضاء داقوق قرب مقام الإمام زين العابدين بمحافظة كركوك".


واوضحت الخلية ان القصف كان ضمن قاطع اللواء السادس عشر في الحشد الشعبي، وأسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 9 آخرين.

25-08-2019, 18:47
العودة للخلف