الصفحة الرئيسية / توقف الحياة ببغداد اثر ازمة بنزين كبرى وأصحاب المحطات يخرجون عن صمتهم

توقف الحياة ببغداد اثر ازمة بنزين كبرى وأصحاب المحطات يخرجون عن صمتهم

بشكل مفاجئ شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرىـ أزمة وقود غير مسبوقة، أعادت إلى الأذهان ما حصل عام 2003 حين اختفت مادة البنزين تماماً من محطات التعبئة.
 ووصف اصحاب سيارات الأجرة والكثير من أصحاب المهن ما حصل بأنه "تعمد من قبل وزارة النفط وحكومة تصريف الأعمال لضرب الحياة في العاصمة بغداد وشلها تماماً، وكذلك فإن ما يحصل هي تعمد لتوقف الحياة، من أجل مكاسب حكومة تصريف الأعمال التي تريد من خلال هذا الأمر الحصول على المليارات قبل ان تتشكل حكومة جديدة".
 ووقفت طوابير طويلة من السيارات أمام المحطات الحكومية، لغرض التزود بالبنزين، لتحدث بذلك واحدة من أسوأ ازمات نقص مادة البنزين منذ العام 2003 وحتى الآن.
 وحمل أصحاب المحطات الأهلية في العاصمة بغداد، وزارة النفط مسؤولية أزمة الوقود الخانقة الي شهدتها أغلب محطات العاصمة.
 وأكد أصحاب المحطات الأهلية أن قسما من المتنفذين غير المهنيين في وزارة النفط يجهزون المحطات الأهلية بالنقص ألف لتر في السيارة الواحدة ويحاولون تحميل المحطات هذه المسؤولية، مؤكدين ان البنزين الذي تزودهم به وزارة النفط مخبوط وغير جيد ونوعيته رديئة.
 وأضافوا أصحاب المحطات الأهلية، "لا نقدر على الأستمرار بالعمل مع أشخاص متسلطين داخل وزارة النفط يسعون للصعود على اكتاف المواطنين المساكين"، محملين الوزارة مسؤولية الأزمة التي تشهدها أغلب محطات العاصمة"
13-04-2022, 14:53
العودة للخلف