أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، استمرار حملاتها الأمنية للقضاء على ظاهرة التسول، فيما أشارت إلى إلقاء القبض على أعداد كبيرة من العصابات المختصة بسرقة السيارات وبيعها وتزوير العملات في الفترة الماضية.
وقال الناطق باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا ، إن "هنالك أعداداً كبيرة من المتسولين في مختلف مناطق البلاد منتشرين في التقاطعات وفي الأسواق والأماكن السياحية وفي المراكز الصحية وفي كل المناطق، وهم يمارسون وسائل غير مشروعة تصل الى حد ابتزاز المواطنين"، مؤكداً أن "مفارز الشرطة مستمرة بحملاتها لمكافحة ظاهرة التسول".
وأضاف، أن "موضوع التسول له عناصر كثيرة، حيث إن بعض المتسولين يعيشون تحت خط الفقر، فيضطرون للخروج للشارع للتسول من أجل سد حاجاتهم الضرورية، لهذا يجب على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية شمول أكبر عدد من الفئات الفقيرة التي تعيش تحت خط الفقر، لكي يتسنى لوزارة الداخلية والأجهزة التنفيذية القيام بواجباتها تجاه ضبط المتسولين والمشردين"، مشدداً على "أهمية توفير البنى التحتية الخاصة لإيواء الأطفال المشردين وغيرهم".
وعن عمليات الاحتيال أكد أن "وزارة الداخلية ماضية في أعمالها من خلال تشكيلات مديرية مكافحة الإجرام والشرطة المحلية وشرطة النجدة، لضبط كل من تجاوز على القانون ومنها قضية الاحتيال التي يمارسها البعض بأساليب متنوعة ومختلفة، لكن يبقى العامل الأساسي هو تعاون المواطن، للإبلاغ عن أي حالة من خلال الاتصال بأجهزة الشرطة، لكي تأخذ دورها، والقبض على هكذا نوع من النشاطات الإجرامية".
وأشار إلى أنه "في الفترة الماضية تمكنت أجهزة الشرطة من القبض على أعداد كبيرة من عصابات الاحتيال، قسم منها عن طريق سرقة وبيع السيارات أو استخدام العملة المزيفة والكثير من الجوانب التي يبتدعها المحتالون، لذلك نقوم من خلال أجهزة الشرطة المجتمعية بتثقيف المواطن وتعزيز الحس الأمني لديه، لكي لا يكون ضحية سهلة بيد المحتالين