أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، إعدادها خطة صيفية لزراعة مليونين و700 ألف دونم، فيما أشارت إلى أن حجم ما ينفذ منها يتوقف على كمية الإرواء المتوفرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في تصريح صحفي : إنه "تم إعداد الخطة الزراعية الصيفية والتي تقدر بأكثر من مليونين و700 الف دونم، وستقدم الى وزارة الموارد المائية من خلال لجنة مشتركة في يوم 12 نيسان الجاري والأمر يعتمد على كمية المياه الموجودة لدى وزارة الموارد المائية، ونأمل إقرار هذه الخطة قريباً".
وأضاف في حديثه عن مدى إمكانية الاستعانة بالمياه الجوفية، أن "أغلب مناطق الصحراء تعتمد على المياه الجوفية، والآبار هي الحل الوحيد، وهنالك الكثير ممن لجأوا إلى الأبار واستفادوا من خلالها في إرواء المحاصيل الزراعية".
وفي وقت سابق، أكد وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر الجبوري في تصريح، أن "وزارة الزراعة بصدد إقرار خطتها الصيفية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية للمحاصيل الصيفية ومنها الشلب والذرة الصفراء".
وأضاف الجبوري، أن "الخطة الزراعية تعتمد بالتفاوض مع وزارة الموارد المائية إن كانت صيفية أو شتوية، ويتم فيها الاعتماد على الخزين المائي إضافة الى المتوقع إذا كانت سنة رطبة أو جافة".
وتابع، "بما أنه لدينا خزين مائي، نتوقع ونتأمل أن تعاد الخطة كما كانت سابقاً بنسبة 100% لمواجهة الأزمة العالمية"، لافتاً إلى أن "انتاج الحنطة هذا الموسم سيكون بين 2.5 ـ 3 ملايين طن، ويعتمد على رسالة الاطمئنان من خلال تسليم مستحقات الفلاحين وخلال فترة شهر نيسان نشجع كل المزارعين لتسويق منتجاتهم".