الصفحة الرئيسية / عبد المهدي يطرح خيارات لإنهاء الانسداد السياسي الراهن

عبد المهدي يطرح خيارات لإنهاء الانسداد السياسي الراهن

استعرض رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، مجموعة من الخيارات التي قال عنها إنها يُمكن أن تساهم في انهاء الانسداد السياسي الراهن.
وقال عبد المهدي في تدوينة له، إن “أمام موقف (التحالف) وردة فعل (الإطار)، ما زال الطريق مغلقاً، فما هي الخيارات؟ وهل هناك تصورات لحلحلة الأوضاع؟”.
وقدم عبد المهدي تصوراته على النحو التالي:
1 يمكن ترك الأمور تأخذ مجاريها، فالتطورات الخارجية المتسارعة خلال الأيام والأسابيع القادمة قد تفرض خيارات جديدة، تفتح آفاقاً لتفاهمات أفضل، ولكن الرهان على ذلك لا يكفي، ولا بد من تصورات للتجسير بين مطلب الأغلبية الوطنية لـ(التحالف الثلاثي) و(الكتلة الأكبر) لـ(الاطار)، لفكفكة الأزمة”.
2 لكن الرهان على ذلك لا يكفي، ولابد من تصورات للتجسير بين مطلب الأغلبية الوطنية لـ”التحالف الثلاثي” و”الكتلة الأكبر” لـ”الاطار”، لفكفكة الأزمة. وهذا أحد التصورات:
أولاً: دعوة جميع نواب الأغلبية السكانية لاجتماع خارج اجتماعات البرلمان (مثال 2006 وانتخاب الجعفري مقابل عبد المهدي)، يضمن حضور (150-160نائباً) وأكثر، موالين ومعارضين ومستقلين، فرغم بعض “الحسجة” لكنه لا توجد حواجز دستورية، أو إجرائية، أو سياسية أو نفسية، فلطالما عُقدت اجتماعات محترمة لقادة ومسؤولي ونواب “الإطار” و”التيار” و”المستقلين”.
ثانياً: تُطرح الاسماء المرشحة لرئاسة الوزراء، فإن تقدم أكثر من اثنين، فتنظم جولة اولى لانتخاب فائزين اثنين، تعقبها اخرى لاختيار مرشح الكتلة الاكبر، فيحقق “الإطار” مطلبه، وسيضمن “التيار” مطلبه ايضاً، ويعززه بالنقطة (4).
4-04-2022, 14:32
العودة للخلف