رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان الخلاف السياسي سيبقى قائما حتى مع ابتعاد التيار الصدري عن التنافس السياسي، لافتا الى ان برنامج حزب بارزاني يختلف كثيراً عن الاطار وبالتالي لاحل للازمة الا بسحب مرشح الديمقراطي لرئاسة الجمهورية.
وقال الكعبي، ان “ابتعاد التيار الصدري عن التنافس السياسي لايعني الخروج من الازمة السياسية الراهنة، خصوصا ان الاطار يسعى لتوحيد البيت الشيعي وتكوين الكتلة الاكبر مع الكتلة الصدرية”.
واضاف ان “المكون السني لديه استحقاقاته سواء بتحالفه مع الكتلة الصدرية او الاطار التنسيقي الذي اعلن انه يرغب بتشكيل حكومة يشترك بها الجميع من دون اي تهميش او اقصاء”.
وبين ان “برنامج بارزاني قد يتعارض مع الاطار التنسيقي، وهو امر يبقي الخلاف قائما، الا في حال توجت الكتلة السنية باتجاه الاطار لتكوين 220 نائبا داخل البرلمان لتمرير رئيس الجمهورية، وانهاء حالة الانسداد السياسي”.