اكد مراقبون للشان الامني في محافظة ديالى، الاثنين، أن الحشد الشعبي احبط ولادة ما اسموها “قندهار خانقين” في المحافظة.
وقال سليم الشمري مراقب للشان الامني ببعقوبة في تصريح لـ/ المعلومة/،ان” داعش رمى بثقله لايجاد موطى قدم له في ريف قضاء خانقين(100كم شمال شرق بعقوبة) والتي تضم بساتين واراضي زراعية واسعة تشكل تضاريس معقدة للغاية للاختباء”.
واضاف الشمري،ان” انتشار الحشد الشعبي في ريف خانقين احبط محاولة عصابات داعش تحويله الى قندهار جديدة لافتا الى ان الحشد يلعب حاليا راس الحربة في مواجهة داعش في ريف خانقين ومناطق واسعة من ديالى”.
فيما اشار مؤيد التميمي مراقب امني الى ان” داعش حاول استثمار طبيعة الاوضاع في قرى ريف خانقين وتضاريسها المعقدة وتنوعها القومي من اجل بث الفوضى واثارة الفتن لكنه فشل بدماء مقاتلي الحشد الشعبي الذين قدموا اروع التضحيات خلال الاشهر الماضية”.
واضاف التميمي،ان” محاولة داعش انشاء قندهار خانقين مؤامرة بائت بالفشل لافتا الى ان استقرار الوضع الامني في قرى الريف لم ياتي من فراغ بل من خلال دماء زكية قدمها الحشد الشعبي للانتصار على داعش واعوانه”.
وكانت قوات الحشد الشعبي انتشرت منذ اشهر عدة في ريف خانقين بعد تصاعد موجه هجمات تنظيم “ داعش” الإجرامي واستهدافها للمدنيين الابرياء.