أعلنت وزارة النفط عن ايرادات بلغت أكثر من 11 مليار دولار خلال شهر آذار الماضي وهي الاعلى منذ العام 1972 في وقت انخفضت فيه حصة العراق من أوبك، فيما تضمن إعلان الوزارة بعض التناقضات بين الكميات المنتجة والايرادات خلال العام الحالي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت، إن "مجموع كمية الصادرات من النفط الخام بلغ (100) مليون و(563) الفا و(999) برميلاً، بإيرادات بلغت (11,07) مليار دولار ويعد أعلى ايراد مالي تحقق منذ عام 1972.
وأضافت، أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر آذار الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (99) مليونا و(115) الفا و(64) برميلا، اما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فقد بلغت الكميات المصدرة مليونا و(448) الفا و(935) برميلا".
وأشارت إلى أن "معدل الكميات اليومية بلغ (3) ملايين و(244) الف برميل في اليوم، وأن معدل سعر البرميل الواحد بلغ اكثر من (110,090) دولارات".
وتأتي هذه الانتاجية والإيرادات في وقت اعتبر فيه خبراء انها تحمل تناقضات وتخفي حقيقة الأرقام النفطية الخاصة بالعراق.
وقال الخبراء لموقع العهد اليوم السبت إن " وزارة النفط تعلن عن إيرادات انفجارية في وقت قلت فيه حصة العراق من اوبك".
وأضاف الخبراء أن "الإيرادات المتحققة في شهر آذار جاءت بكمية انتاج بلغت 3244 برميل باليوم وهي أقل من الكمية المنتجة في شهر شباط من العام نفسه حيث بلغ الانتاج في شباط الماضي 3314 برميل يوميا ورغم ذلك لم تتحقق إيرادات بهذه الحجم"، مؤكدين أن "هناك تناقض وخفايا في بيانات الوزارة تستدعي التحقق للوقوف على حقيقة المبالغ التي تصل العراق من بيع النفط ومصيرها