استردت الهيئة العامة للآثار والتراث أكثر من 150 ألف قطعة أثرية مسروقة منذ العام 2003 وحتى الآن، فيما أكدت مراقبتها المزادات العالمية لمتابعة عمليات المتاجرة بالآثار العراقية.
وقال مدير إعلام الهيئة حاكم الشمري في بيان، إن “الهيئة تمكنت بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية من استرداد هذه الآثار، وهناك جهود كبيرة تبذل لإعادة أي قطعة أثرية من محتويات المتحف الوطني”.
وأضاف الشمري، أن “قسم الاسترداد التابع للهيئة يتابع جميع المزادات العالمية، وفي حال العثور على قطعة تعود إلى آثار وادي الرافدين، يتم أخذ صورة لها وتبليغ المتحف الوطني بها، وبعد التأكد من عائديتها يتم التنسيق مع وزارتي الخارجية وشرطة الإنتربول في الداخلية ليتم استردادها” .
ولفت إلى أن “هناك خمسة فرق أجنبية باشرت أعمالها بالتنقيب في عدد من المواقع الأثرية منها فريق ألماني في الموصل، إلى جانب فرق بريطانية وأمريكية في مواقع أخرى، ومن المؤمل أن يباشر فريق ألماني أعمال التنقيب أيضا في مدينة بابل الأثرية