حددت وزارة البيئة، الاحد، اهم المشاكل التي تعترض تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع في البلاد، مشيرا الى أن انضمام العراق لاتفاقية باريس للمناخ تلزمه بتقليص استخدامات الوقود وإنتاج النفط.
وقال مدير دائرة التوعية والإعلام البيئي في الوزارة أمير علي الحسون في بيان اطلعت عليه وكالة "تنوع نيوز" إن “أهم المشكلات التي تعترض تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع في البلاد، تكمن بالاستهلاك الكبير للطاقة من قبل المواطنين والهدر في استهلاكها، مما يتطلب العمل بسياسة خاصة لاستيراد الأجهزة الكهربائية” .
وأضاف الحسون، أن “الوزارة تعمل على إعداد خطط ستراتيجية، إلى جانب دورها الإشرافي لتطبيق المشاريع بعيدة المدى الخاصة بالطاقة المتجددة التي من شأنها توفير طاقة نظيفة للمواطنين تحافظ على الملف البيئي من الانبعاثات الغازية واستخدامات الوقود المتعددة، إلى جانب حملات التوعية لترشيد استهلاك الكهرباء”.
وأوضح أن “انضمام العراق لاتفاقية باريس للمناخ تلزمه بتقليص استخدامات الوقود وإنتاج النفط أسوة بدول العالم التي وقعت على الاتفاقية، إذ سيكون تنفيذها على أرض الواقع ممتدا إلى العام 2030، مما سيمهد إلى الاتجاه نحو استثمار الاقتصاد الأخضر لزيادة الموارد الطبيعية وتعظيمها”.