رأى المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، ان الادارة الاميركية ومن خلال وصول مرشح بارزاني الى الرئاسة فأنها ستضمن وجود قواتها في العراق من دون اي اعتراض.
وقال الساعدي ان “مايحصل اليوم من محاولة لايصال مرشح بارزاني الى السلطة، يحمل في طياته الكثير من الاهداف التي يسعى السنة والاكراد الى تحقيقها، خصوصا انهم رفضوا التحالف مع الاطار التنسيقي بسبب تضارب الاهداف والمصالح فيما بينهم”.
واضاف ان “اميركا ستضمن وجود قواتها في العراق بعيدا عن التهديد والمطالبة بالخروج من خلال حصول مرشح بارزاني على رئاسة الجمهورية وعدم ثلثي البرلمان للمشروع الاميركي”.
وبين الساعدي، ان “تسمية الرئيس والحكومة العراقية الجديدة سيحدث الكثير من المتغيرات في المنطقة، وهو امر دعمته الامارات وتركيا، لخدمة مصالحهم وكذلك الحفاظ على نفوذ الموساد الصهيوني داخل العراق