أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، عن اقامة دعوى قضائية بحق القيادي في حركة النجباء يوسف الناصري، داعية الشعب العراقي والرئاسات الثلاث للوقوف الى جانب الجيش.
وقالت الوزارة في بيان لها، "نطالب الشعب العراقي العظيم ومن يمثلهم في الرئاسات الثلاث بالوقوف الى جانب الجيش العراقي الباسل بكل صنوفه ومحاسبة كل من يتطاول على الجيش البطل الذي سطر اروع الملاحم في معارك العز والشرف وكان له الدور العظيم في استعادة الارض المستلبة من قبل الارهاب الاعمى".
واكدت، "دعمها للحشد الشعبي المساند للقوات الامنية"، معلنة بانها "ستقيم دعوى قضائية على المدعو (يوسف الناصري)، الذي طالب بـ "حل" الجيش العراقي. وتفوه بكلمات لا تليق ببطولات هذا الجيش وسفره الخالد على قناة الاتجاه الفضائية".
واعلنت الوزارة ان "المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان وحائط الصد المنيع الذي تستند عليه الدولة العراقية ويحتمي خلفه الشعب بكل أطيافه".
مبينةً ان "الجيش العراقي البطل لن يقف امام الاصوات النشاز التي تحاول النيل من سيرته التي حقق فيها النصر تلو النصر في معارك التحرير الأخيرة وانه لم يكن يوما جيشا مرتزقا بل هو جيش وطني لم يرفع إلا علم العراق العظيم.
ودعت الوزارة "كل عراقي شريف الى ان يرفع علم بلاده عاليا باسم الجيش العراقي لايقاف اي محاولة لتشويه صورة هذه المؤسسة العريقة".
موضحةً انها "لن تقف مكتوفة الايدي امام هذه المحاولات الصفراء للنيل من الجيش الخالد وسيكون القضاء العادل هو الفيصل لايقاف كل تلك المحاولات، عاش الجيش العراقي العظيم صاحب البطولات الخالدة".
وكان الناصري قد وصف الجيش العراقي في حديث متلفز بث أول أمس بـ"المرتزق" وطالب بحلّه، وإسناد مهامه إلى الحشد الشعبي.
وقال الناصري "أطالب بحل الجيش العراقي، وإعادة هيكلة القوات الأمنية، واعتبار الحشد الشعبي هو الجيش الأول، وليس الرديف، وتحويله إلى وزارة لحماية أمن العراق ومستقبله".
وأضاف "لسنا بحاجة إلى من يعطي الأموال ليكون جنديًا في الجيش، وعندما تحصل حادثة يلقي بملابسه ويهرب (في إشارة إلى هرب الجيش إبان اجتياح داعش مدينة الموصل 2014)، فهذا جيش مرتزق وليس وطنيًا".