بعد ثبوت تورطها بالتوسط في بيع النفط الكردي المسروق للكيان الصهيوني وإقامة استثمارات مشبوهة في محافظات الوسط والجنوب، كشفت معلومات جديدة عن رصد شركة “كار” الكردية مبلغ 150 مليون دولار لاستمالة النواب المستقلين من اجل حضورهم جلسة السبت وتمرير مرشح حزب البارزاني “ريبير أحمد” لرئاسة الجمهورية.
وكشفت وثائق نشرت، الأحد الماضي، عن قيام مالك شركة كار للطاقة “شيخ باز” بسرقة نفط محافظة كركوك ابان سيطرة تنظيم “داعش” الاجرامي على أجزاء واسعة من المحافظة في 2014 دون علم وزارة النفط والتوسط في بيعه لعدة جهات ابرزها الكيان الصهيوني.
ويقول المحلل السياسي كاظم الحاج في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" إن “مسألة الاغراءات التي تقدم للنواب المستقلين او نواب منتمين أصلا لكتل سياسية لازالت مستمرة وهناك تخصيصات مالية كبيرة جدا، اذ خصصت شركة (كار) الكردية التي تعمل بمجال النفط مبلغ قدره (150) مليون دولار امريكي من اجل اغراء النواب”.
وأضاف، ان الشركة رصدت اكثر من مليون دولار لكل نائب من المستقلين وغيرهم من يحضر جلسة التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية وانتخاب مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني”، مبينا ان “هذا العرض المغري يأتي من اجل امرار المشروع الأمريكي الذي ترعاه تركيا والامارات الا انه سيفشل كما فشلت المخططات السابقة”.
ولفت الحاج إلى ان “هذا النوع من الترغيب والترهيب مارسته وتمارسه بعض القوى السياسية , الا ان النواب المستقلين سوف لن يخضعوا الى تلك الاغراءات”.
وكان الاطار التنسيقي كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع مقاعد الثلث الضامن الى 133 مقعدا، فيما رجح تزايد الاعداد خلال الأيام القليلة المقبلة التي ستسبق جلسة السبت، فيما نفى الانباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة لوفد من الاطار الى الحنانة للقاء السيد مقتدى الصدر.
فيما رهن النائب المستقل عدنان الجابري، دعم القوى النيابية المستقلة لمرشح التحالف الثلاثي لرئاسة الجمهورية (ريبير أحمد) باصدار موقف واضح بشأن موقفه تجاه الوجود العسكري الاجنبي في شمال العراق وتهريب نفط الاقليم والفساد.