رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان الازمة السياسية مازالت قائمة خصوصا مابين الاطار والتيار، لافتا الى ان اتصال الفرقاء السياسيين لم يأت بنتائج ايجابية للخروج من الانسداد السياسي.
وقال الكعبي ، ان “الاطار والتيار لم يتوصلا الى حل للازمة السياسية بين الطرفين، خصوصا مايتعلق بتشكيل الحكومة واختيار رئيس الجمهورية”.
واضاف ان “وصول الطرفين الى حل معين للازمة الراهنة من شأنه ان يحل الخلاف حول رئاسة الجمهورية، حيث سيكون الاطار والتيار مجبرين على التفاهم في الايام المقبلة لانهاء حالة الانسداد السياسي خصوصا انه لايوجد مخرج للازمة غير التفاهم والتنازل بين بعض الاطراف”.
وبين ان “اصرار التيار الصدر بالحصول على رئاسة الجمهورية وكذلك رئاسة الوزراء سيبقي الازمة قائمة، من دون اي طريق للحل، خصوصا ان الاطار التنسيقي يمتلك الثلث المعطل، وبالتالي فأن الانفراجة مرهونة بحل ملف رئاسة الجمهورية بين الجانبين والدفع بالاكراد نحو التفاهم فيما بينهم”.