أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها في تمويل المانحين الذين قدموا ثلث المبالغ اللازمة لتغطية المساعدات الإنسانية لليمن التي تقدر بـ4,27 مليار دولار.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث "استمعنا إلى 36 مانحا تعهّدوا بحوالي 1.3 مليار دولار للاستجابة الإنسانية.. إنه أمر مخيب للأمل بأننا لم نتمكن حتى الآن من الحصول على تعهدات من جهات اعتقدنا بأننا سنتلقى استجابة منها".
ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية وتسبب الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار المواد الأساسية بما في ذلك القمح، دعا غريفيث المانحين إلى تخصيص "حوالى 4,3 مليارات دولار لمساعدة 17,2 مليون شخص في اليمن"، مشيرا إلى أن حوالى ثلث القمح المستخدم في اليمن يأتي من روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: "أسعار المواد الغذائية التي تضاعفت فعليا اليمن العام الماضي، ارتفعت حاليا بشكل كبير ونتوقع قيودا في مجال الإمداد"، كاشفا أن "الوكالات تضطر إلى تقليص أو إيقاف توزيع المساعدات الغذائية وكذلك توفير الخدمات الصحية وغيرها من المساعدات الحيوية".