رفع الاقتصاديون توقعاتهم لاحتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام، وعززوا توقعاتهم بشأن التضخم، حيث يواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي مأزق الارتفاع السريع في الأسعار وزيادة حالة عدم اليقين.
ووفقا لاستطلاع رأي للخبراء أجرته شبكة “سي إن بي سي”، ارتفعت احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى 33% في الأشهر الـ12 المقبلة، بزيادة 10 نقاط مئوية عن استطلاع شباط، فيما تبلغ فرصة حدوث ركود اقتصادي في أوروبا 50%.
وتوقع الخبراء المشاركون في الاستطلاع والبالغ عددهم 33، بمن فيهم مديرو صناديق استثمارية واستراتيجيون واقتصاديون، أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمعدل 4.7 مرة هذا العام.
وحال حدوث ذلك، سيصل معدل الفائدة على الدولار في نهاية العام إلى 1.4% وإلى 2% بنهاية عام 2023. ما يقرب من النصف من المشاركين أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع الفائدة من 5 إلى 7 مرات هذا العام.
كتب جاي ليباس، كبير محللي الدخل الثابت في شركة “جاني مونتغمري سكوت”: “من المرجح أن يؤدي التأثير الضريبي لأسعار السلع المرتفعة إلى إبطاء وتيرة الرفع أكثر تسريعها بفعل التأثير التضخمي”.
لكن روب مورغان، وهو محلل كبير آخر، كتب: “أتوقع رفع سعر الفائدة ست مرات بمقدار ربع نقطة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2022”.
وإذا وصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى 9% في تقريري آذار أو نيسان، فقد يتعرض الاحتياطي الفيدرالي لضغوط تدفعه للرفع بمقدار 50 نقطة أساس في أيار، بحسب مورغان