أكدت منظمة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق، اليوم السبت، دعمها للسياحة البيئية وتقليل تداعيات الأمن المائي، مشددة على ضرورة تعزيز المساهمات بوضع معالجات جادة في مختلف القطاعات، فيما أشارت إلى أن نتائج التقرير الدولي لم تكن بمستوى الطموح لمواجهة التغيرات المناخية.
وقالت ممثلة المنظمة زينة علي أحمد، في كلمة لها في مؤتمر بغداد الدولي الثاني للمياه: إن " المؤتمر سيناقش أحد أهم الموارد الطبيعية والمائية لمواجهة التحديات العالمية"، مؤكدة أن "نتائج التقرير الدولية لم تكن بمستوى الطموح لوضع العالم على خط الشروع لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها".
وأضافت أن "الدول العالمية اتفقت على التعاون لمواجهة تلك التداعيات، ووضع تقرير المساهمات الوطنية بمشاركة 115 دولة منها العراق"، مبينة أن "هذا الاتفاق ما زال حيز التنفيذ".
وأشارت إلى أنه "من الضروري تعزيز المساهمات بوضع معالجات جادة ودعم المجتمعات والانسان في مختلف القطاعات".
وبينت أن "برنامج الأمم المتحدة الانمائي والدول المانحة، تعملان على دعم البنى التحتية والسياحة البيئية وتقليل تداعيات الأمن المائي لهجرة العوائل في المناطق المتضررة".