١. امريكا اليوم تمثل اكبر مصداق للجاهلية الحديثة؛
٢. امريكا دولة تعيش على خلق الأزمات في العالم حيث تفتعل الأزمات والحروب في مختلف المناطق حتى تدور عجلة مافيا صناعة الاسلحة وفي صنع داعش خير مثال لهذا الأمر؛
٣. ما نشهده اليوم في اوكرانيا نموذج من هذه الحقيقة فأوكرانيا اليوم ضحية للسياسات والمشاريع الأمريكية؛
٤. امريكا هي التي خدعت الشعب الاوكراني من خلال خلق الفتن والثورة المخملية والقضاء على الحكومات الشعبية والمجيء بحكومات موالية لها وتسببت باندلاع هذه الحرب؛
٥. نحن كالجمهورية الاسلامية الايرانية لسنا مع الحروب وقتل الناس وتدمير البنى التحتية للبلدان اينما كانوا وندعو لوقف الحرب ولكن نقول وبصراحة أن امريكا وسياستها الشيطانية هي السبب الأساس لاندلاع هذه الحرب؛
٦. سيساتنا دائما ثابتة فنحن لسنا ذات سياسة متناقضة للتعاطي مع مختلف القضايا كأوروبا وأمريكا حيث يدعمون الحروب المجازر في أفغانستان والعراق واليمن وفلسطين وغيرها من بلدان المنطقة وينددون الحرب اذا ماكانت وفق سياساتهم؛
٧. هناك عبر في قضية أوكرانيا يجب الاعتبار بها للجميع أبرزها أمرين:
اولا: أن أمريكا تترك حلفائها وتتخلى عنها في الأزمات كما شهدنا الأمس في أفغانستان واليوم في أوكرانيا؛
ثانيا: الشعب هو صمام الامان الأساسي للحفاظ على البلدان فالشعب الأوكراني ترك حكومته وحيدا في الحرب ولم يتحرك ساكنا ولم يقم بالدفاع عنه لأنه مخالف لسياساتها ومعارض لها كما حصل في العراق حين غزته امريكا سنة ٢٠٠٣ فأن الشعب العراقي آنذاك كان معارضا لصدام وحزب البعث ولم يقم بالدفاع عنه تجاه الغزو الأمريكي في حال لما بدأت قضية داعش في العراق، الشعب العراقي هو الذي قام بالدفاع عن بلده وتسبب برفع خطر داعش والشعب الايراني كذلك قام بالدفاع عن بلده في الدفاع المقدس تجاه الغزو الصدامي؛