ﺗﺴﺘﻌﺪ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣــﺸــﺮوع اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ الموحدة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻤﻴﺰات وﻣــﻮاﺻــﻔــﺎت اﻛﺜﺮ اﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺰوﻳﺮ اﻟﺸﻬﺎدات.
وﻗﺎل معاون مدير التقويم والامتحانات بالوزارة ﻧﻌﻤﺔ ﺣــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ لصحيفة الصباح الرسمية ان ﻣﺪﻳﺮﻳﺘﻪ "ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺮﺻﺎﻧﺔ اﻟﺸﻬﺎدات واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪرﻫﺎ، ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ الموحدة اﻟـــﺬي ﺳﺘﻨﻔﺮد ﺑــﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﺣﺪاث ﻃﻔﺮة ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺻﺪار اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻛﺜﺮ اﻣﺎﻧﺎ وﻣﻮﺛﻮﻗﻴﺔ"، مبينا ان "المشروع ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋــﻠــﻰ اﺻــــﺪار وﺛــﺎﺋــﻖ ﺗﺤﻤﻞ (ﺑﺎرﻛﻮد) ﺧﺎﺻﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ المعلومات اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺼــﺎﺣــﺐ اﻟــﻮﺛــﻴــﻘــﺔ، ﻣـــﺎ ﺳــﻴــﻌــﻤــﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛﺸﻒ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ المزورة ﻓﻮرا، ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺗﺰوﻳﺮﻫﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ مختصين ﺑﺬﻟﻚ واﻟﺬﻳﻦ اﻛﺪ اﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮاﺟﺪون ﻓﻲ اﻣﺎﻛﻦ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻟﺪى المواطنين".
واضاف ﺣـــﺮﺑـــﻲ ان المعلومات اﻟـــﺘـــﻲ ﺳﻴﺤﻤﻠﻬﺎ (اﻟﺒﺎرﻛﻮد) اﻟﺨﺎص ﺑﻜﻞ وﺛﻴﻘﺔ، ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ارﺷﻔﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺮأ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻬﺎز ﺧــــﺎص اﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ اﻳـــﻀـــﺎ"، مشيرا الى ان "المديرية ﺑـــﺎﺷـــﺮت ﻣـــﺮاﺣـــﻞ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ المشروع وﻣــــﻦ المؤمل ادﺧﺎﻟﻪ اﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺧﻼل المدة المقبلة".
وتابع ان "المشروع ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟــﺰﺧــﻢ اﻟــﺤــﺎﺻــﻞ ﻋــﻠــﻰ اﺻــــﺪار اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺪوﻳﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻧﻪ ﺳﻴﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻰ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﺸﻒ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ المزورة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺪﺧﻼت المعاهد واﻟﻜﻠﻴﺎت ﻣــﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﻟــﺴــﺎدس اﻻﻋــــﺪادي، اﺿﺎﻓﺔ اﻟــــﻰ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣـــﻦ اﺟــــﻞ ﺗــﺸــﻔــﻴــﺮ ﻫــﺬه المعلومات للمستخدمين اي اﻧــﻬــﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺧﺘﺮاق اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ".