كشفت خلية الصقور الاستخبارية، الاثنين، عن تفاصيل اكثر حول احباط اكبر مخطط ارهابي عام 2019، فيما اشارت الى ان "داﻋـــﺶ" ﻻ ﻳــﺰال ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﺴﻠﻢ واﻷﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻳﺠﺐ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ وﻫﺰﻳﻤﺘﻪ.
وﻗﺎل رﺋﻴﺲ الخلية أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي لصحيفة الصباح الرسمية "ﻻ ﺗﺰال ﻟﺪاﻋﺶ ﻋﻨﺎﺻﺮ إرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﻛــﺨــﻼﻳــﺎ ﻧــﺎﺋــﻤــﺔ بالمدن المحررة، وأﺧـــﺮى ﻫــﺎرﺑــﺔ ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺎ اﺳﺘﻘﺮت ﻓــﻲ ﺻﺤﺮاء اﻟﺮﻣﺎدي واﻟﺒﻌﺎج ﻓﻲ ﻧﻴﻨﻮى وأﻃﺮاف ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ودﻳﺎﻟﻰ، أوﻛﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ بالمحافظات واﻏــﺘــﻴــﺎﻻت ﺑﺤﻖ ﻣــﻦ دﻋــﻤــﻮا ووﻗــﻔــﻮا ﺑــﻮﺟــﻪ اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ واﺳـــﺘـــﻐـــﻼل ﻋــﺼــﺎﺑــﺎت اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ المنظمة وﺗﺠﺎرة المخدرات ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ".
وأﺿـــــﺎف ان "اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟــﻨــﺎﺋــﻤــﺔ واﻟــﻬــﺎرﺑــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻘــﺘــﺎل ﺑــﺴــﻮرﻳــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺮاق واﻟــﻌــﺎﺋــﺪﻳــﻦ ﻣﻨﻬﻢ اﻟــﻰ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ اﻷم ﻓﻲ أوروﺑـــﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﺷــﺮق آﺳﻴﺎ وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ؛ رﺑﻤﺎ ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ ﻗﺎﺋﻤﴼ ﻟﻠﻔﺘﺮة المقبلة ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻈﻞ ﺳﺒﺒﴼ ﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﺮب اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ"، ﻣﺒﻴﻨﴼ ان "أﻏﻠﺐ ﻗﻴﺎدات داﻋـــﺶ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ رﺟــﻌــﺖ ﻟﻠﺒﻼد اﺗــﺨــﺬت ﻣﻦ اﻷﻧﻔﺎق وأﻃﺮاف ﻧﻴﻨﻮى ﻣﻘﺮات ﻣﺆﻗﺘﺔ، وﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫــﺆﻻء اﻟــﺬﻳــﻦ ﺷﺨﺼﻨﺎﻫﻢ ﻛــﻞ ﻣــﻦ (اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻣﻼ ﻏــﺮﻳــﺐ ﻗـــﺮداش آﻣــﺮ ﻗــﺎﻃــﻊ اﻟــﺒــﺎدﻳــﺔ وﻫــﻮ ﻣــﻦ أﻫﺎﻟﻲ ﺗــﻠــﻌــﻔــﺮ، واﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ أﺑــــﻮ أﺣــﻤــﺪ اﻟــــــﺮاوي ﻓـــﻲ ﻗــﺎﻃــﻊ اﻻﻧﺒﺎر، واﻹرﻫﺎﺑﻲ أﺑﻮ ﻳﺎﺳﺮ اﻟﻌﻴﺴﺎوي أﻣﻴﺮ ﻗﺎﻃﻊ ﺷﻤﺎل ﺑﻐﺪاد)".
وﻛـــﺸـــﻒ اﻟـــﺒـــﺼـــﺮي ﻋـــﻦ "إﺣـــﺒـــﺎط أﻛــﺒــﺮ ﻣﺨﻄﻂ ارﻫﺎﺑﻲ ﻟﻌﺎم 2019 ﻛﺎﻧﺖ أﻋﺪﺗﻪ ﺟﻤﺎﻋﺎت داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن وﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ الماضيين ﻟـــﻀـــﺮب ﺑـــﻐـــﺪاد وﻋـــــﺪد ﻣـــﻦ المحافظات وإﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻹﺛﺒﺎت وﺟﻮد داﻋﺶ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎره اﺳﺘﻬﺪاف ﻓﺌﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ وﻣﺮاﻛﺰ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﺪى ﻣﺴﻤﻮع".
واكد ﻣــﺪﻳــﺮ ﻋــﺎم اﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـــﺎب ﺑـــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ان "ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎت اﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ المحافظات اﺳــﺘــﻄــﺎﻋــﺖ ﺗــﺮﻣــﻴــﺰ اﻷﻫـــــﺪاف اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ وﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺗﺎرة ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ وأﺧﺮى ﺑﺎﻟﻘﺘﺎل المباشر وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ الارهابيين"، ﻣﺆﻛﺪﴽ "ﺗﺪﻣﻴﺮ اﻹﻧﻔﺎق والمضافات وﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻓﻴﻬﺎ وﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟﻌﺠﻼت واﻷﺳﻠﺤﺔ المفخخة الموجودة ﺑﺎﻷﻧﻔﺎق ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﺎل ﺗﻞ اﻟﺸﻮر ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻴﺎﺿﻴﺔ وﻓﻲ وادي ﻏﺪق وﻓﻲ ﺻﺤﺮاء اﻟﺒﻌﺎج واﻟﺮﻣﺎدي وأﻃﺮاف ﺻــــﻼح اﻟـــﺪﻳـــﻦ وﻛــــﺮﻛــــﻮك وﺟـــﺒـــﺎل ﺣـــﻤـــﺮﻳـــﻦ وﻓــﻲ ﺑــﻐــﺪاد واﻟــﺒــﺼــﺮة ﺧــﻼل اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺨﻠﻴﺔ وﻣﺪﻳﺮﻳﺎت اﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ بالمحافظات بالمدة اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻗــﺪوم ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻔﻀﻴﻞ، ﺣﻴﺚ اﻋـــﺘـــﺎدت اﻟــﺨــﻠــﻴــﺔ واﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ أن ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ إﻋﻼﻣﻲ لمنع ﺗﺴﺮﻳﺐ اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت وإﺛﺎرة اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟﺨﻮف بين المواطنين".
وأﻋــﻠــﻦ اﻟــﺒــﺼــﺮي "ﻋﻦ ﻛﺴﺮ ﺟﺪار اﻟﺼﻤﺖ اﻻﻋﻼﻣﻲ اﻟﺬي اﺗﺨﺬﺗﻪ ﺧﻠﻴﺔ اﻟــﺼــﻘــﻮر ﺑــﺸــﺄن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺣــﺮﺑــﻬــﺎ اﻟــﺴــﺮﻳــﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ أﻧﻔﺎق داﻋﺶ اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺌﺖ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ 2015 ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺻﺤﺮاء اﻟﺒﻌﺎج واﻟﺮﻣﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ وﻋﺮة ﺗﺘﻮزع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ 700ﻛــﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻖ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻻ ﻳــﺮﺗــﺎدﻫــﺎ أﺣــﺪ ﺣﺘﻰ رﻋـــﺎة اﻟــﻐــﻨــﻢ، ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﺘﺨﻔﻲ وﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻠﻘﻴﺎدة وإﻳﻮاء الارهابيين وﻣﻌﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﻔﺨﻴﺦ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺜﻼث ﻋﺠﻼت وإﺧــﻔــﺎء وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟــﻌــﺒــﻮات واﻷﺣــﺰﻣــﺔ اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ وﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ بالمواقع اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻻرﻫــﺎﺑــﻲ ﺑﻌﺪم ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ المناطق اﻟــﺘــﻲ اﺣﺘﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋﺎم 2014"، موضحا ان "عمليات ﺣﺮب اﻻﻧﻔﺎق ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﺧــﻄــﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟــﺴــﺮﻳــﺔ لمواجهة الارهابيين ﻓﻲ المناطق اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ".
وأﺿﺎف، ان "داﻋﺶ أﻧﺸﺄ أﻧﻔﺎﻗﴼ أﺧﺮى ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻷرض ﻓــﻲ ﻧﻴﻨﻮى ﺑﻌﺪ اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎم 2014 ﻻﺗــﺨــﺎذﻫــﺎ ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻟﻠﺘﺤﺼﻦ والمواصلات وﺣــﺮب اﻟــﺸــﻮارع لمواجهة ﻗﻮاﺗﻨﺎ المسلحة ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ المظفرة".
واكد رﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ "اﻋﺘﻘﺎل ﻧﺤﻮ 610 إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻴﻨﻮى وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد، ﻛﻤﺎ أﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ارهابيين ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة ﺗﻤﺖ ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﻢ وإﻋﺪادﻫﻢ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻧــﺘــﺤــﺎرﻳــﺔ ﺑــﺎﻷﺣــﺰﻣــﺔ اﻟــﻨــﺎﺳــﻔــﺔ وﺗــﻔــﺠــﻴــﺮ ﻋــﺠــﻼت ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد وأرﺑﻴﻞ واﻟﺒﺼﺮة والمحافظات المحررة"، ﻣــﺸــﻴــﺪﴽ "ﺑـــﺘـــﻌـــﺎون أﺟــــﻬــــﺰة اﻷﻣـــــﻦ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻟــﻘــﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ الارهابيين ﺑﻤﺨﻄﻂ رﻣﻀﺎن".
ولفت اﻟﺒﺼﺮي الى ان "ﻣﻦ بين الهالكين ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة اﻹرﻫﺎﺑﻲ واﻟﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة وﺣﻴﺪ أﻣــﻨــﻴــﺔ، والمسؤول ﻋــﻦ زﻋــﺰﻋــﺔ اﻷﻣـــﻦ واﻟﺘﻔﺠﻴﺮات وﻧــﻘــﻞ اﻟﻌﺠﻼت المفخخة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ الموصل ﺟﺎﺳﻢ ﻣــﺤــﻤــﺪ المعماري، وﻣـــﺴـــﺆول ﻣـــﻔـــﺮزة ﻧــﻘــﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻷﺳﻮد اﻟﻰ ﺻﺤﺮاء اﻟﺒﻮ ﻛﻤﺎل اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺳــﻌــﺪ وﻫــــﺎب ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟــﻌــﺒــﻴــﺪي، وﻣـــﺴـــﺆول ﺗــﺰوﻳــﺮ المستندات ﻟﺼﺎﻟﺢ داﻋــﺶ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺎس ﻣﺎل اﻟﻠﻪ، إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ واﻟﻲ اﻟﺠﻨﻮب ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك اﻟﺒﺎﻏﻮز ﺑﻌﺪ إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻪ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﺧﺘﻼس أﻣﻮال اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ"، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن "ﻣــﻦ أﺑـــﺮز اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻟﺪاﻋﺶ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻏﻮز ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﻘﻮر المشتركة ﻣﻊ ﻗﻮاﺗﻨﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﺎم 2018 اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ اﻟﺠﺒﻮري ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ واﻟــﻲ اﻟﺒﺮﻛﺔ واﻟــﺬي ﺗﺴﻠﻢ المنصب ﺑﻌﺪه اﻻرﻫﺎﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ وأﺑﻮ ﻣﺼﻌﺐ اﻟﺠﺰراوي، إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟــﻌــﺎم ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ أﺑــﻮ ﺣـــﺎرث اﻟــﻌــﺰاوي واﻟــﺸــﺮﻋــﻲ اﻟــﻌــﺎم أﺑــﻮ أﺣﻤﺪ المصري".
وأﻛــﺪ اﻧــﻪ "ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﻗﻴﺎداﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺮب اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻻﻧــﻔــﺎق ﻓــﻲ المنطقة اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺪاﻋﺶ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ، أﺻـــﺒـــﺢ ﻫـــﻨـــﺎك ﺧــﻄــﺮ داﻫـــــﻢ ﻋــﻠــﻰ المجرم إﺑــﺮاﻫــﻴــﻢ اﻟﺴﺎﻣﺮاﺋﻲ والملقب ﺑﺎﻟﺒﻐﺪادي الموجود ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎوﻧﻴﻪ اﻟﻌﺮب واﻷﺟــﺎﻧــﺐ، ﺣﻴﺚ ﻋﻤﺪ وﻟﺘﻼﻓﻲ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟــﻰ ﺟﻌﻞ اﻟﻌﺮاق وﻻﻳــﺔ واﺣــﺪة وﺟﻌﻠﻬﺎ وﻻﻳﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﺗﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ المفارز اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺧﻼف ﻣﺎ اﻋﺘﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﻣﻔﺎرز ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻛﺬﻟﻚ أﻋﻄﻰ اﻹرﻫﺎﺑﻲ أوﻟﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪات اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ وﺣﻔﻆ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺮاﻗﺎت"، ﻻﻓﺘﴼ إﻟــﻰ أن "اﻟــﺒــﻐــﺪادي ﻣــﺎزال ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﻮذ ﻗﻮي وﻃــﺎﻋــﺔ بين أﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ وﻋﺮاﻗﻴﺔ، وﻗﺪ أﺟﺮى ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ الارهابيين اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻗــﺘــﻠــﻮا ﻋــﻠــﻰ ﻳـــﺪ اﻟــﺼــﻘــﻮر ﺧــــﻼل اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت المشتركة ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ وﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﺗــﺤــﺮﻳــﺮ ﻧﻴﻨﻮى واﻟــﺮﻣــﺎدي وﺻــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ وﺑــﺎﻗــﻲ المناطق المحتلة، رﻏﻢ إن اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺒﻐﺪادي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ وﺷﻠﻞ ﻓﻲ أﻃﺮاﻓﻪ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻃﺎﺋﺮات ﻗﻮﺗﻨﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﺻــﺎروخ أﺛﻨﺎء اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻤﻌﺎوﻧﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ هجين ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﺎم 2018، حيث ﺗﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻟﻺرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺒﻐﺪادي وﻗﺘﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ".
وتابع ان "داعش ﻻ ﻳــﺰال ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ، ﻟﻠﺴﻠﻢ واﻷﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻳﺠﺐ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ وﻫﺰﻳﻤﺘﻪ"، مضيفا ان "اﻟـــﻌـــﺮاق ﻣــﻠــﺘــﺰم بالمواجهة ﺣــﺘــﻰ ﺑــﻌــﺪ اﻟﻨﺼﺮ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي ﻋــﻠــﻴــﻪ".
خبر ذات صلة:
احباط اكبر مخطط ارهابي لاستهداف بغداد وبعض المحافظات وكردستان