نشرت صحيفة التايمز البريطانية، الاثنين، تقريرا لمراسلتها من البحرين بعنوان "البحرين تعدم شيعة اعترفوا تحت التعذيب".
وكانت السلطات البحرينية أعلنت السبت الماضي إعدام ثلاثة أشخاص في قضيتين منفصلتين، بينهم اثنان أدينا بجرائم لها علاقة بـ"الإرهاب"، وثالث أدين بـ"قتل إمام مسجد والتمثيل بجثته" بحسب ادعاء السلطات في البحرين.
وتنقل الصحيفة عن نشطاء في حقوق الإنسان قولهم إن الناشطين، اللذين أعدما في القضية الأولى، قد عُذبا في السجن قبل اعترافهما باتهامات تتعلق بالإرهاب.
وتقول إن علي محمد حكيم العرب (25 عاما) وأحمد عيسى أحمد الملالي (24 عاما) أُعدما رميا بالرصاص في سجن جنوبي العاصمة المنامة. وكان الاثنان قد أُدينا باتهامات تتعلق بالإرهاب بعد ما يبدو أنه اعترافهما بحيازة أسلحة وقتل شرطي.
وتوضح مراسلة الصحيفة، أنهما اعتقلا في عام 2017 وأدينا في محاكمة جماعية العام الماضي مع 58 آخرين تلقوا أحكاما تتراوح ما بين 15 عاما إلى السجن مدى الحياة، وتقول النيابة إنهم كانوا يعملون لحساب تنظيم إرهابي تتركز قيادته في إيران.
وتضيف أنه قبل إعدام الرجلين بساعات أصدرت منظمة العفو الدولية تصريحا قال إنهما تعرضا للضرب والصعق بالكهرباء ولنزع الأظافر لانتزاع اعترافات منهما.
وقالت لين معلوف، مديرة منظمة العفو الدولية لأبحاث الشرق الأوسط للصحيفة إن "الإعدام مروع تحت كل الظروف ولكنه صادم بصورة أكبر لتنفيذه بعد محاكمة غير عادلة عُذب فيها المتهمون للاعتراف".