كشف استطلاع جديد اجرته مؤسسة (أس اس آر اس) الامريكية ان الديمقراطيين يفقدون شعبيتهم ببطء ولكن بشكل مثير للقلق في الولايات المتحدة ، اذ ينظر أكثر من نصف سكان البلاد إلى الإدارة الحالية على أنها فاشلة.
وذكرت شبكة سي أن أن في تقرير انه “ووفقا للاستطلاع الذي اجري بين شهري كانون الثاني الماضي وشهر شباط الحالي أن ما يقرب من 6 من كل 10 أمريكيين لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع رئاسته ، حيث يجادل الكثير منهم بأنه لم يقدم شيئا منذ توليه المنصب في أوائل العام الماضي”.
واضاف ان ” الاستطلاع اظهر ان 58 بالمائة من الناخبين عدم موافقتهم على الطريقة التي يتعامل بها الديمقراطي مع وظيفته كرئيس ، مع انخفاض تقييماته في جميع المجالات، فيما تعتقد مجموعات التصويت المستقلة واللاتينية أن السنة الأولى من رئاسة بايدن كانت فاشلة اكثر من كونها ناجحة “.
واوضح التقرير انه ” وقبل تسعة اشهر فقط من انتخابات التجديد النصفية يلقي الناخبون باللوم على بايدن وحزبه في أزمة الهجرة والتضخم المتزايد في الولايات المتحدة ، حيث يقول ثلثا الأمريكيين إن بايدن والديمقراطيين يركزون على القضايا التي لا يهتمون بها”.
وبين التقرير انه ” ووفقا للاستطلاع فان أكثر من 56 بالمائة من الأمريكيين لا يوافقون على تعامل بايدن مع أزمة الهجرة، كما يشعر الكثير من الناشطين بالإحباط من الرئيس لعدم وفائه بالوعود التي قطعها لحل الأزمات خلال الحملة الانتخابية”.
واشار التقرير الى ان ” رفض رئاسة بايدن يأتي في أعقاب التضخم المرتفع والذي وصل الى مستوى قياسي خلال الأربعين سنة الماضية من تاريخ الولايات المتحدة، فيما ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 7.5 في المائة سنويًا في كانون الثاني الماضي ، مما زاد من الضغط السياسي على بايدن ، الذي انخفضت شعبيته وسط قلق بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة”.