اعتبر رئيس المجلس الأعلى الاسلامي همام حمودي، ان الاستقرار الأمني والسياسي في العراق بات مشجعا للشركات العالمية للاستثمار فيه،
وقال مكتب حمودي في بيان تلقت، وكالة تنوع نيوز نسخة منه، إن "رئيس جمهورية باكستان عارف علوي استقبل اليوم رئيس المجلس الاعلى والوفد المرافق له، وبحث الطرفان التطورات السياسية والقضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضيتي فلسطين وكشمير، فضلا عن علاقات البلدين وسبل تنميتها".
واضاف المكتب، أنه "خلال اللقاء، أعرب علوي عن سعادته لما آلت اليه أوضاع العراق من استقرار أمني وسياسي، بعدما قاسى حروبا وحصارا اقتصاديا وتحديات أمنية أضرت كثيرا بالحياة الإنسانية والاقتصادية العراقية، منوها إلى انه متابع لأوضاع العراق المأساوية من أصدقائه العراقيين عندما كان طالبا".
واكد الرئيس الباكستاني، تطلعه لتعزيز التواصل بين البلدين والشعبين الباكستاني والعراقي، والعمل المشترك في الجانب الأكاديمي، والتبادل التجاري، والتنمية المعلوماتية، منوها إلى أن "هذا التعاون هو ما يعطي العلاقات زخما اكبر".
من جانبه، شدد حمودي على "أهمية تحويل الأفكار التي تم تداولها مع الجهات الباكستانية خلال الزيارة إلى مشاريع عمل"، مبينا أن "هناك فرصة لتنمية علاقات البلدين في التعليم والثقافة والسياحة الدينية والطبية، والتبادل التجاري، خاصة وان العراق يسعى ان يكون له دور فاعل في طريق الحرير".
واشار إلى أن "الاستقرار الأمني والسياسي في العراق بات مشجعا للشركات العالمية للاستثمار فيه، والمشاركة في إعادة الإعمار"، منوها إلى "الموقع الذي يشغله العراق حاليا من خلال الانفتاح الدولي، والدور الذي يلعبه في الوساطة بالازمات الدولية".
يشار الى ان حمودي وصل الاحد الماضي إلى إسلام آباد على رأس وفد يضم رئيس هيئة الاستثمار، وممثلين عن لجنتي العلاقات الخارجية والخدمات النيابية.