وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة "تنوع نيوز" أن "وزير الخارجيَّة فؤاد حسين بحث خلال اتصال تلقاه من نظيره الإيرانيّ حسين أمير عبد اللهيان تطورات الأوضاع في المنطقة منها الوضع الأمنيّ في الخليج واليمن وخطورة التصعيد وتعميق الازمات، مؤكدا أنَّ "استقرار المنطقة هو أيضاً استقرار للعراق، ومن هنا فإننا مستعدون لبذل كافة الجُهُود والعمل مع دول المنطقة لإيقاف العنف".
وأضاف البيان، أن "الجانبين تطرقا إلى مجموعة من القضايا الحساسة والمهمة في المنطقة، وقدم وزير الخارجيَّة الإيرانيّ لنظيره العراقيّ إيجازاً عن آخر المُستجدات حول المُفاوضات الجارية في فيينا حول المشروع النوويّ مع الجانب الأمريكيّ والدول المعنية الأخرى"، مُنوهاً بأنَّ "هناك خطوات يمكن اعتبارها إيجابية في هذا المسار".
وأعرب حسين،عن سعادته باستمرار العملية التفاوضية، مُتمنياً الوصول إلى الاتفاق النهائيّ خدمة لمصلحة المنطقة واستقرارها وانعكاس ذلك على السلم العالميّ".
وتابع البيان أنه "في محور آخر تم التطرق إلى الوضع الأمنيّ في الخليج واليمن وخطورة التصعيد وتعميق الازمات، وأكّد الوزير حسين أنَّ "استقرار المنطقة هو أيضاً، استقرار للعراق، ومن هنا فإننا مستعدون لبذل كافة الجُهُود من أجل العمل معاً مع دول المنطقة لإيقاف العنف"، فيما شدد وزير الخارجيَّة الإيرانيّ إلى العلاقات الثنائيَّة بين السعوديّة والجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وتحسنها في مجالات معينة، وأكّد الجانبان وفقا للبيان على ضرورة استمرار المباحثات التي بدأت في بغداد ووصلت إلى الجولة الرابعة، كما بحثا التعاون الثلاثيّ السعوديّ والإيرانيّ والعراقيّ من أجل البدء بالجولة الخامسة للمباحثات".
وختم البيان بأنه "في مجال العلاقات الثنائيّة تم التطرق إلى مُختلف القضايا الثنائيّة واتفق الوزيران على اجتماع قريب يجمعهما في طهران".