اكدت الباحثة الامريكية أسبن بالاس ، الاحد ، ان الاعلام الامريكي يصعب العثور فيه على مصدر محايد للاخبار وهو يمثل ويعيد انتاج حالة العزلة في المجتمع.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة عن بالاس قولها إن” اندماج السياسة والترفيه في أمريكا ليس فقط إهانة ولكنه معطل وخطير – ليس فقط للأمريكيين ولكن للعالم بأسره”.
واضافت ان ” الاعلام الامريكي بما في ذلك السينما والتلفزيون والصحف تعمل على إبقاء الناس مهملين وجاهلين بواقع العالم ومجتمعهم حيث انه من المعروف أن الجمهور الأمريكي لا يهتم بالسياسة الحالية”.
وبينت ان ” من الصعب جدًا العثور على مصادر إخبارية ليست تتعمد الإثارة أو متحيزة سياسيًا، ولكي يقوم الامريكان بالبحث عن الحقيقة ، يتنقلون بين منصات وسائل الإعلام ، وإنشاء جداول بيانات ، وتسجيل القضايا المشتركة ، وتسليط الضوء على جميع الثغرات والأشياء التي لم يقال عنها للتوصل إلى فكرة عن الحقيقة”، مشيرة الى أن ” من الظلم وضع الناس في الكثير من العمل ليبقوا على اطلاع بكل بساطة”.
واشارت الى أن ” الامريكان لا يحصلون الا على وهم بالحرية ، لأن وسائل اعلامهم تجعل الحقيقة معقدة للغاية ويصعب تحديد مصدرها لدرجة أن معظم الأمريكيين يشعرون براحة أكبر في معرفة الحقائق الجزئية أو الطعن في الحقيقة ككل، مما يكشف ان العلاقة التي تربط الأمريكيين بوسائل الإعلام تبين مدى انعزال وفردية الأيديولوجية الأمريكية حقًا”.